تكبدت أسواق المال المحلية 8,44 مليار درهم خلال جلسة الأمس، خسائر سوقية، نتيجة ارتفاع كمية الأسهم المعروضة مقارنة مع حجم الطلب، بضغط من حالة حذر وترقب دفعت محافظ استثمارية لعمليات بيع تحوطاً، تحت تأثير تطورات الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، وانخفاض كبير في أسواق المال العالمية في آسيا وأوروبا وأميركيا. وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة التداول بنسبة 1,22% ليغلق على 4205,67 نقطة، حيث تم تداول ما يقارب 326,71 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 361 مليون درهم تقريباً، من خلال 4876 صفقة. وتعرض المؤشر العام لأسواق الإمارات لضغط جماعي من كافة القطاعات وأهمها قطاع البنوك الذي تراجع بنسبة 1,3% والعقار الذي انخفض بنسبة 2,16%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 62 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 7 شركة ارتفاعاً في حين انخفضت أسعار أسهم 48 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وقال نبيل فرحات الشريك في شركة الفجر للأوراق المالية، إن تأثير الأحداث الجيوسياسية، وانخفاض الأسواق الآسيوية والأوروبية والسوق الأميركية، نتيجة توقعات بتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، أدى إلى ضغط بيع من مستثمرين، في عمليات تحوط، خشية من أي تطورات مستقبلية محتملة في الاقتصاد العالمي ونتيجة ارتفع منسوب مخاطر التطورات الجيوسياسية الإقليمية، لا سيما بالنسبة للمحافظ الاستثمارية التي تبني قراراتها على برامج استثمارية طويلة الأجل. وأوضح أن إجمالي المعروض من الأسهم خلال جلسة تداولات الأمس، كان أكثر من ضعف المطلوب من الأسهم، وفي بعض الحالات كان المعروض من بعض الأسهم يصل خمسة أضعاف قيمة الأسهم المطلوبة على تلك الأسهم. ... المزيد