أشاد الدكتور أسامة الأزهري مستشار الرئيس المصري للشؤون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، بدور دولة الإمارات العربية المتحدة البارز في خدمة قضايا الأمة والإنسانية جمعاء، ونشر قيم السلام والتسامح الديني والعيش المشترك بين الجميع على اختلاف أجناسهم وعقائدهم، مؤكداً أنه نهج ثابت وراسخ للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات. وأعرب الدكتور أسامة الأزهري، خلال حوار مع «الاتحاد» بالتزامن مع «اليوم الدولي للسلام»، بالعلاقة التي تربط مصر والأزهر بالإمارات، بما يحقق التعاون بينهما في مختلف المجالات العلمية والثقافية والدينية، وعقد المؤتمرات والندوات العالمية التي تُعزّز قيم السلام العالمي والتقارب بين الشرق والغرب. مبادرات التسامح وحول مبادرات التسامح والتعايش وقبول الآخر، أشاد الدكتور الأزهري بمبادرات التسامح التي تُطلقها وتُدعمها الإمارات، قائلاً: «احتضان الدولة 200 جنسية على اختلاف مذاهبهم وأديانهم يعيشون في تسامح وتعايش، يؤكد أن التسامح في الإمارات نموذج عالمي وفريد يُحتذى به». وأكد الأزهري أن الأديان السماوية حثت على التسامح والعيش المشترك والتعارف وقبول الآخر، وأن جميع الشرائع جاءت لبيان وحدة الناس وتعارفهم، مشيراً إلى أن القرآن الكريم دعا إلى التعارف والتعاون والتعايش، ونبذ العنف والعداوة بين الناس. وقال الأزهري: «ما أحوجنا هذه الأيام في ظل الأزمات الاقتصادية التي يواجهها العالم بسبب الصراعات والحروب الدائرة، إلى نشر قيم التسامح والسلام والتكافل الإنساني والمحبة والتراحم بين شعوب العالم لوقف نزيف الدم، ونبذ العنف وخطاب الكراهية»، داعياً الإنسانية كلها إلى إعلاء راية التسامح وإطفاء نيران الحروب والكراهية.
مشاركة :