أمير المدينة المنورة: السعودية ستظل حاملة لواء الاعتدال ومحاربة التطرف

  • 1/5/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن السعودية ستظل حاملة لواء الاعتدال ورائدة في نشر الوسطية ومحاربة الإرهاب والتطرف، منوهًا بالإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة آفة الإرهاب، ومنها تنفيذ أحكام الشرع في عدد من الإرهابيين الذين حاولوا زعزعة الأمن والاستقرار، وباءت محاولتهم بالفشل نتيجة اللحمة الوطنية والانتماء والولاء بين القيادة والشعب. وقال أمير منطقة المدينة المنورة: «إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لا تألو جهدًا في تقديم الخدمات كافة، لضمان راحة واستقرار المواطنين في المدن والحافظات والقرى والهجر كافة»، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل دومًا للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين، وبالتالي لا بد من تضافر الجهود لتحقيق الرؤية والأهداف التي تضمن رفاهية المواطن كونه المستهدف بالتنمية. جاء ذلك خلال زيارة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، التفقدية أمس لمحافظة الحناكية، حيث التقى فيها المواطنين وتفقد سير المشروعات، ووجه بلدية محافظة الحناكية بمعالجة العشوائيات كأولوية لتحسين الطرق الداخلية وأعمال السفلتة والأرصفة والإنارة، ومنع التعديات على الأراضي الحكومية. كما أكد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد، أن تنفيذ الأحكام الشرعية أمس بحق 47 شخصًا ممن أخلوا بأمن الوطن وسفكوا الدماء المعصومة وسعوا في الأرض فسادا وروعوا الآمنين ودمروا الممتلكات وألبوا المفسدين أمثالهم على القتل والتخريب، دليل قاطع على تمسك المملكة بشرع الله القويم. وقال الدكتور العبيد: «إن هذا الجزاء الذي طبق بحقهم فيه ردع للمجرمين وزجر لهم وأمن للجميع على النفس والأهل والمال والعرض وحياة للأمة أجمعين»، مؤكدًا أن المملكة تؤكد للعالم أجمع محاربتها للإرهاب في شتى صوره. إلى ذلك، شدد مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور إبراهيم بن علي العبيد أن تنفيذ الحكم الشرعي في 47 شخصًا من المنتمين للفئة الضالة سيكون رادعًا لكل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأفعال المشينة والشنيعة في هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين ومهبط الوحي، كون العقاب الشرعي سيكون مصيره. وقال في تصريحات صحافية: «لقد منّ الله عز وجل على هذه البلاد المباركة بأن جعلها قبلة الإسلام فأتم عليها نعمة الأمن والأمان فكانت من أكثر بلدان العالم أمنا ورخاء، إلا أن هذا الأمن لم يهنأ لأصحاب الأفكار الضالة والحاقدين والمغرضين فبذلت هذه البلاد كل ما في وسعها لمحاربة هذه الأفكار الضالة وأصحابها وخطت خطوات كبيرة في مكافحة الإرهاب وتصويره على الحقيقة لتحذير الناس منه». وأضاف: «إن ما تم تنفيذه من أحكام قضائية في بيان وزارة الداخلية بحق من اعتدى على حرمة وأمن هذه البلاد وأهلها هو تطبيق لشرع الله وإحقاق للعدل.

مشاركة :