دراسة: الملاكمون يستعيدون وظائفهم العقلية بعد اعتزال اللعبة

  • 9/20/2022
  • 23:31
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يستعيد الملاكمون ومن يمارسون الألعاب القتالية عموما مثل رياضة "إم.إم.إيه" أو غيرها، بعض الوظائف العقلية التي تتراجع لديهم تحت تأثير اللكمات التي تتعرض لها رؤوسهم، أثناء الملاكمة مثل القدرة على التفكير والذاكرة، عندما يتوقفون عن النزال، بحسب دراسة أجريت في الولايات المتحدة. وأوضح أرون ريتر الباحث في مركز لو ريفو لأمراض المخ في مدينة لاس فيجاس في ولاية نيفادا الأمريكية، أن الضربات المتكررة التي تتعرض لها رأس الملاكم أثناء خوض النزال تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض عصبية على المدى الطويل مثل، الاعتلال الدماغي الرضحي المزمن والشلل الرعاش "باركنسون"، فضلا عن مشكلات ذهنية وسلوكية مختلفة. وأضاف في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المختص في الأبحاث الطبية، أن "الأبحاث العلمية السابقة لم تتناول ما يحدث لهؤلاء الرياضيين الذين يقلعون عن ممارسة هذه الرياضات العنيفة". وتابع "النبأ السار أننا رصدنا بعض التحسن في قدرات التفكير والذاكرة لدى المقاتلين المعتزلين". وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "نيورولوجي" المختصة في أبحاث الأمراض العصبية، مجموعة من الرياضيين الحاليين والسابقين للألعاب القتالية مع تقسيمهم إلى مجموعتين. وضمت المجموعة الأولى 45 رياضيا معتزلا توقفوا عن خوض النزال منذ عامين ويبلغ متوسط أعمارهم 32 عاما، ومن بينهم 22 ملاكما و22 ممارسا للرياضة القتالية "إم.إم.إيه" وواحدا يمارس لعبة قتالية أخرى، في حين ضمت المجموعة الثانية 45 رياضيا ما زالوا يمارسون الألعاب القتالية من بينهم 17 ملاكما و28 شخصا يمارسون فنونا قتالية مختلفة. وعلى مدار ثلاثة أعوام، تم إخضاع أفراد المجموعتين لفحوص للمخ وتحاليل دم واختبارات للوقوف على مستوى وظائفهم العقلية وقياس مستواها في فترة بدء وانتهاء الدراسة. واهتمت الدراسة أيضا بتسجيل التاريخ الرياضي لجميع المشاركين وإجراء اختبارات لهم لتحديد ما إذا كانوا قد سبق تعرضهم لإصابات معينة في الخيوط العصبية داخل المخ.

مشاركة :