يتميز سمو نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير الإنسان أحمد بن فهد بن سلمان بصفات إنسانية عظيمة، جعلته محط أنظار الجميع صغارًا وكبارًا؛ كونه نقش اسمه في قلوب الناس ومشاعرهم بأفعاله ووقفاته ومكارم أخلاقه وشهامته التي عرفه الجميع بها؛ خاصة في منطقة الخير. ولم يستغرب البعض أن العامة من مواطنين ومقيمين أطلقوا عليه لقب (أبو المساكين) نظرًا لما يقدمه لكل ملهوف ومحتاج وصاحب فاقة؛ ونظرًا لوقفاته غير المستغربة مع جميع المواطنين والمقيمين في محافظات ومدن الشرقية تجده في واجب الفرح أول من يقف مهنئًا، وهو نائب أمير المنطقة. كما تجده في أتراح الناس ومجالس العزاء مواسيًا كما هو ديدن المسؤول السعودي الذي أحب الله -عز وجل- وأحبه شعبه وكل من حوله. وتجسد مقولة: (هذا الشبل من ذاك الأسد) أخلاق سموه الكريم؛ حيث كنت مع زميلي الأستاذ سعيد اليامي مدير محطة تلفزيون الدمام سابقًا قبل سبع سنوات في مكتبه بمركز تلفزيون الدمام بطريق أبو حدرية، وأتذكر أنه سرد لي بعض القصص والروايات التي عاشها مع سمو الأمير فهد بن سلمان إبان إن كان نائب أمير المنطقة الشرقية وقت أن كان الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية يقول عندما كان أي صاحب حاجة يطلب الأمير فهد بن سلمان يدخل يده، وما تقع عليه يده يخرجه بدون عدد أو حساب أحيانًا تخرج خمسة آلاف ريال لصحاب الحاجة، وأحيانًا ألف ريال، وهذا دليل على تقديمه لعمل الخير بدون حساب طلبًا للأجر والثواب من الله تعالى وطيب النفس. ويعتبر سمو الأمير أحمد بن فهد بن سلمان من أكثر الناس دعمًا لأعمال الخير والبر في المنطقة الشرقية، ولكن لا يفصح عن تلك التبرعات والأرقام الفلكية التي يقدمها لجمعيات البر الخيرية والجمعيات الإنسانية ومشاريع الإسكان الخيري والاجتماعي التي تقدم شقق سكنية مؤثثة للأرامل والمطلقات، ومن لا يوجد عائل لهن وذوي الهمم مما يؤكد إنسانيته ومحبته للأعمال الخيرية والإنسانية. وما لا يعرفه الجميع عن سمو الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية أنه يقوم بجولات سرية متخفيًا على الدوائر الحكومية والمطارات ومقرات الوزارات والمؤسسات الحكومية ومؤسسات النفع العام؛ حيث يوجد مقطع مسرب سجله مواطن دون علم الأمير وهو كان منفردًا متخفيًا (ملطم) الوجه يقوم بزيارة سرية لمطار الملك فهد بن عبد العزيز الدولي بالدمام دون علم إدارة المطار وبدون حاشية، واستمع إلى ما يدور في المطار من مطالبات للمواطنين والمقيمين، ورصد كل ما يحصل من سلبيات وشكاوى للمراجعين، وتسجيلها في نوتة صغيرة يحتفظ بها من أجل مناقشتها مع الإدارات الحكومية والمعنية طمعًا في تجويد العمل وتلافي السلبيات في أي جهة حكومية أو خدمية في شتى المجالات. ويعتبر سموه من أكبر الداعمين لمشاريع رواد الأعمال الشباب السعوديين في الغرفة التجارية؛ حيث شوهد سموه يقوم بجولات تفقدية على مشاريع شباب الأعمال ومشاريع جمعيات البر للأسر المنتجة من أجل تلمس احتياجات تلك الطبقة، والعمل على زيادة الإيجابيات، وتلافي السلبيات والاهتمام بكل طبقات المجتمع السعودي ومطالب المواطنين والمقيمين في المنطقة الشرقية دون تميز أو محاباة. كما يدعم سموه (حفظه الله) المشاريع التنموية والخدمية من خلال التبرعات السرية غير المعلنة طمعًا في الأجر والثواب؛ كونه حريصًا على مصلحة الوطن والمواطن والعمل على تقديم كل ما من شأنه رفعة الوطن والمواطن السعودي. ويعتبر مكتب سموه في إمارة المنطقة الشرقية من المكاتب المفتوحة طوال الوقت، والتي يدخل عليها المواطن والمقيم بدون موعد مما يدل على عدم اعترافه بالبيروقراطية والمركزية، وسعيه إلى زيادة الإيجابيات وتلافي السلبيات التي تحصل في أي عمل كون الأخطاء جزءًا من أي عمل، والذي لا يخطئ هو من لايعمل، ومن تواضع سموه أنه لا يملك قصرًا مع أنه نائب أمير المنطقة الشرقية وحفيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلا أن تواضعه الجم جعله من سكان فيلا صغيرة في فندق المرديان في الخبر كدليل واقعي على تواضعه ومحبته للناس؛ كونه يعيش معهم ويحس بهم، وهكذا هي أخلاق سموه الكريم، ومن شابه أباه فما ظلم. The post الأمير أحمد بن فهد بن سلمان هذا الشبل من ذاك الأسد! appeared first on صحيفة مكة الإلكترونية .
مشاركة :