موجة من الغضب اجتاحت مدن ايران الرئيسة إثر مقتل الشابة الإيرانية مهسا أميني، وتصاعدت وتيرة الإدانة الدولية والمحلية تجاه "شرطة الأخلاق" الإيرانية التي تثير أفعالها الجدل بعد تظاهراتٍ في مدن إيرانية عدة احتجاجاً على وفاة شابة بعد توقيفها واتساع رقعة الاحتجاجات إثر ذلك، خصوصا أن التظاهرات انتقلت إلى "بازار طهران" الذي يعد المحرّك التاريخي للاحتجاجات في البلاد، حيث واجهت قوات الأمن المتظاهرين بالعنف، الأمر الذي أثار حفيظة الأمم المتحدة وندّدت به واشنطن وفرنسا. كما انتقد برلماني إيراني في موقفٍ غير معتاد تجاوزات الشرطة أثناء الاحتجاجات، في وقتٍ اتهم محافظ طهران محسن منصوري، متظاهرين بمهاجمة الشرطة وتدمير ممتلكات عامة خلال الاحتجاجات. وشارك في الحملة عددٌ كبيرٌ من المواطنين الإيرانيين، وفي كل أنحاء العالم، وليس فقط في إيران. وذكرت أنباءٌ من الداخل الإيراني، أن أغلبية المدن الكبيرة انضمت إلى الاحتجاجات، منها: مشهد وتبريز وأصفهان وكرمانشاه وكرج وهمدان وقم وقزوين وبندر عباس وزنجان ورشت ومهاباد.. وهتف المحتجون لحث المدن الأخرى على الانتفاضة ضد النظام.
مشاركة :