نفّذ سلاح البحرية مع مديرية البحث الدفاعي والتطوير في وزارة الدفاع والصناعة الجوية الإسرائيلية، الشهر الماضي تجربة ناجحة لصاروخ بحر-بحر"غابرييل 5" المضاد للسفن. وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن التجربة أجريت على سفينة الصواريخ (عوز)، الثانية في منظومة السفن  الدفاعية،  والتي اختبرت قدرتها على التعامل مع التهديدات المختلفة باستخدام أسلحة جديدة ومتقدمة، بما في ذلك صاروخ "غابرييل 5" الحديث. وحول الموضوع قال قائد مقر سلاح البحر الإسرائيلي العميد غاي جولدفارب:" يستمر سلاح البحرية في التطور والتجديد لمواجهة مجموعة متنوعة من التحديات العسكرية المتزايدة والتغيرات الإقليمية. سيعزز نظام الصواريخ البحرية غابرييل القدرات العسكرية والدفاعية لسلاح البحرية في المجال البحري، في جبهات متعددة ومتنوعة ومهام مختلفة. سلاح البحرية يضمن الحفاظ على حرية الملاحة وحماية السيادة البحرية والمياه الاقتصادية والموارد الاستراتيجية لدولة إسرائيل. إن العمق الاستراتيجي والتفوق البحري الذي يمنحه سلاح البحرية للدولة مستمدان من التجديد التكنولوجي والتطوير وتأهيل الأفراد، وكل ذلك يساهم في التعزيز النجاح العسكري". أما رئيس قسم متاؤر في مديرية البحث الدفاعي والتطوير في وزارة الدفاع الإسرائيلية فقال حول الموضوع: "المنظومة هي عبارة  قفزة نوعية تقنية وعسكرية، ستمكن سلاح البحرية من الحفاظ على تفوقه البحري. هذا وستواصل مديرية البحث الدفاعي والتطوير في وزارة الدفاع من تسخير جميع الإمكانيات التكنولوجية المطوّرة في إسرائيل من أجل تلبية الاحتياجات العسكرية". ومن جهة أخرى قال المدير العام للصناعات الجوية الإسرائيلية، بواز ليفي: "تفخر الصناعات الجوية بنجاح التجربة التي تم إجراؤها بصاروخ غابرييل 5 على سفن ساعار 6 المتقدمة وبالتعاون الوثيق مع وزارة الدفاع وسلاح البحرية. يشكل دمج هذه القدرات في سفن ساعار 6 قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال القتال البحري لحماية الأصول الاستراتيجية لدولة إسرائيل". و"غابريل 5" هو نظام صاروخي بعيد المدى، قادر على الوصول إلى مئات الكيلومترات، في ظروف بحرية وجوية مختلفة، وله القدرة على التعامل مع مجموعة واسعة من الأهداف والتهديدات المعادية. ويعد تحويل نظام صواريخ غابرييل 5 إلى عملياتي بمثابة قفزة نوعية تكنولوجية في المجال الدفاعي البحري، وهو نتاج عمل مكثف ومهني ودقيق من قبل مقاتلي ومهندسي سلاح  البحرية، بالتعاون مع مديرية البحث الدفاعي والتطوير والصناعات الجوية. المصدر: RT تابعوا RT على