في مثل هذا اليوم من كل عام تحل علينا ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية، وفي هذه الذكرى الوطنية حري بنا أن نتأمل ونتفكر فيما هيأه الله لهذه البقعة الطاهرة من الكون من احتضانها لبيته الحرام، وبعث فيها خاتم رسله عليه الصلاة والسلام، وانبثق وشع منها نور الإسلام وأضاء كل الدنيا، وعلى رباها مسجد نبيه عليه الصلاة والسلام، وقيض لها قيادة حكيمة رشيدة ذو رؤية سديدة وحدت هذا الكيان العظيم تحت راية التوحيد والعدل والسلام، قيادة سخرت كل طاقاتها ومواردها لبناء الانسان السعودي ومدت يدها بالخير والعطاء لمحيطها العربي والاسلامي وللسلام العالمي، وفتح الله عليها من الخيرات والبركات من باطن الأرض وظاهرها، وبالتفكر والتذكر والشكر تدوم النعم فلله الفضل وله الحمد. وها نحن نعيش في عام الوطن الثاني والتسعين عصر النهضة والازدهار والنماء والبناء نستيقظ في كل صباح وأحلام تتحقق وخيرات تتدفق ورؤية ترى النور على يدي جيل من الشباب الوثاب المؤمنين بقيادة ملكهم خادم الحرمين الشريفين ورؤية أميرهم الطموح الأمير محمد بن سلمان وقد أخذ بأيديهم إلى مصاف الصدارة العالمية في شتى المجالات، طموحه عنان السماء نحو وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي. حفظ الله الوطن ومقدساته وقيادته وشعبه وأدام علينا الأمن والأمان ورضى الرحمن. * مساعد مدير عام تعليم جدة سابقًا
مشاركة :