قلص الدولار مكاسبه التي حققها في وقت سابق اليوم (الإثنين)، مقابل سلة عملات رئيسة بعد هبوط مفاجئ لمؤشر للقطاع الخاص، في شأن نشاط قطاع الصناعات التحويلية بالولايات المتحدة الشهر الماضي، ليسجل أدنى مستوى له منذ حزيران (يونيو) العام 2009، ما زاد المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي المحلي. وقال معهد «إدارة التوريدات» إن مؤشره لنشاط المصانع في الولايات المتحدة «انخفض إلى 48.2 في المئة من 48.6 في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي»، فيما توقع محللون في مسح أجرته «رويترز»، قراءة تبلغ 49 في المئة بالمتوسط، إذ تشير القراءة دون 50 في المئة إلى انكماش في نشاط القطاع. وقلّص مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة عملات رئيسة، مكاسبه في أحدث تعاملات، إلى 0.1 في المئة ليبلغ 98.766. وأظهر تقرير نشر اليوم (الإثنين) أن قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة واصل انكماشه في ديسمبر كانون الأول. وقال معهد إدارة التوريدات إن مؤشره لنشاط المصانع في الولايات المتحدة نزل إلى 48.2 في كانون الأول (ديسمبر) الماضي من 48.6 في الشهر السابق. وجاءت قراءة المؤشر أقل قليلاً من متوسط التوقعات في استطلاع أجرته "رويترز" لآراء 80 خبيراً اقتصادياً والذي بلغ 49. وتشير القراءة التي تتجاوز مستوى الخمسين إلى نمو قطاع الصناعات التحويلية بينما تشير أي قراءة دونه إلى انكماش القطاع. وانخفض مؤشر التوظيف إلى 48.1 من 51.3 في الشهر السابق في حين كانت التوقعات تشير إلى قراءة تبلغ 50. وقفز مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 49.2 من 48.9 في حين نزل مؤشر الأسعار المدفوعة إلى 33.5 من 35.5 مقارنة مع توقعات بقراءة تبلغ 35.0.
مشاركة :