إعادة فتح جامعة غاريسا في كينيا بعد مجزرة مروعة فيها

  • 1/5/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعادت جامعة غاريسا في شمال شرقي كينيا حيث قتلت حركة «الشباب» الصومالية 148 شخصاً في نيسان (أبريل) الماضي، فتح أبوابها رسمياً اليوم (الإثنين)، على رغم أن الطلاب لن يبدأوا بالحضور قبل الأسبوع المقبل. وحضرت غالبية الموظفين، بينما يتوقع أن يعود حوالى 60 طالباً فعلياً للحضور الإثنين المقبل، وفق مدير الجامعة أحمد عثمان ورفا. وذكر ورفا أن «الجامعة كانت تستقبل حوالى 800 طالب قبل المجزرة، وأنها عززت التدابير الأمنية مع بناء مركز للشرطة داخل حرم الجامعة، ومن المقرر أيضاً إقامة سور خارجي»، مضيفاً: «كنت أتمنى قبل إعادة فتح الجامعة لو أنني كنت مسلحاً وأجيد استخدام سلاح ناري في تلك الليلة، لقاتلت المعتدين وتمكنت من إنقاذ بعض الطلاب». ويعد الهجوم على جامعة غاريسا في الثاني من نيسان (أبريل) الماضي، الأكثر دمويةً في كينيا على يد حركة «الشباب» الصومالية التي أعلنت ولاءها لتنظيم «القاعدة»، إذ كان 142 طالباً في عداد الضحايا الـ 148. وكينيا هي من الأهداف الرئيسة لحركة «الشباب» منذ تشرين الأول (أكتوبر) العام 2011، تاريخ بدء نيروبي إرسال جنود للانضمام إلى «قوة الاتحاد الأفريقي» في الصومال (أميصوم)، وقوامها حوالى 22 ألف جندي. وتعتبر حركة «الشباب» مسؤولة أيضاً عن الهجوم على مركز «ويستغيت» التجاري وسط نيروبي في العام 2013، والذي أسفر عن 67 قتيلاً، إضافةً إلى حوالى 100 شخص في هجمات على بلدات واقعة على الساحل الكيني في حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) العام 2014. وما زال متمردو الحركة الذين طردوا منذ منتصف العام 2011 من مقديشو، ثم من معاقلهم الرئيسة في وسط الصومال وجنوبها، يسيطرون على مناطق ريفية واسعة، يشنون منها عمليات أشبه بحرب عصابات، أحيانا في قلب العاصمة الصومالية، ضد رموز الحكومة الصومالية الضعيفة، أو ضد «أميصوم».

مشاركة :