أعلن البيت الأبيض أنه يتعامل بجدية مع تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الأسلحة النووية وتحذيراته، لكنه أشار إلى أنه لا توجد حاليًا ضرورة وحاجة لزيادة قوات الردع. حديث بوتين  وكان الرئيس الروسي تحدث عن الابتزاز النووي بالقول” الحديث لا يدور حول دعم الغرب لأوكرانيا في قصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيا، الذي يهدد بكارثة نووية، وإنما يخص بعض التصريحات من مسؤولين رفيعي المستوى في بعض دول “الناتو، حول إمكانية وقبول استخدام سلاح الدمار الشامل ضد روسيا”. وأضاف: ” لمن يطلق مثل هذه التصريحات، أود تذكيرهم بأن بلادنا كذلك تملك أسلحة دمار شامل وفي بعض أجزائها أكثر تطورًا من نظيراتها لدى دول الناتو”، وتابع: “أمام أي تهديدات لوحدة أراضينا أو سيادتنا نحن قادرون على استخدام هذه الأسلحة وهذا ليس خداعًا”. إعلان التعبئة الجزئية وصباح اليوم أعلن الرئيس الروسي تأييده لانضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيا إلى روسيا، وأعلن التعبئة الجزئية لقوات الاحتياط. وتابع: لم يعد سرًا الحديث عن تدمير روسيا بالكامل في ساحة المعركة باستخدام كل الوسائل الممكنة، بما يتبع ذلك من تداعيات لنزع سيادتها السياسية والاقتصادية والثقافية وكل أشكال السيادة والنهب الكامل لبلادنا.