رفض المرشحان المحتملان للرئاسة الأميركية عن الحزب الجمهوري كارلى فيورينا وبن كارسون، الانتقادات التي وجهتها إيران إلى المملكة العربية السعودية، بعد تنفيذ الأحكام القضائية الشرعية بحق 47 شخصاً. ونقل موقع "هافينغتون بوست" الأميركي عن فيورينا قولها: "أنا لا أتخذ الإدانة الإيرانية على محمل الجد، لأن النظام الإيراني يعذب المواطنين في شكل روتيني، وينفذ عقوبات الإعدام من دون تفكير، لا سيما وأنه لا يزال هناك 4 أميركيين فى السجون الإيرانية" . وأضافت أن "المملكة العربية السعودية هى حليف لنا، بعكس إيران التي تشكل تهديداً حقيقياً حالياً على المنطقة" . من جهته قال كارسون إن "المملكة من أقوى حلفائنا في الشرق الأوسط، واعتقد أنه من المؤسف أننا أظهرنا الدعم لإيران عبر الاتفاق النووي الذي أبرمته مجموعة (5+1) مع إيران في شأن برنامج الأخيرة النووي في تموز (يوليو) الماضي". وكان متظاهرون إيرانيون هاجموا السفارة السعودية في طهران الأحد الماضي وأضرموا النار في قسم منها، كما تعرضت القنصلية السعودية في مشهد الى اعتداء مماثل، ذلك بعد اعلان المملكة اعدام 47 ارهابياً بينهم رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر. وردت السعودية بحزم على الاعتداءات التي تعرضت لها سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، وقررت قطع علاقاتها الديبلوماسية مع إيران، وطلبت من جميع أفراد البعثة الديبلوماسية الإيرانية والمكاتب التابعة لها مغادرة أراضي المملكة خلال 48 ساعة.