كشف علماء في جامعة جنوب كاليفورنيا، عن «بروتين دقيق» في الدماغ يزيد الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تصل من 20 إلى 60%؛ وذلك بعد تحليل البيانات من أكثر من 8000 شخص. وقال العلماء، إن مرض ألزهايمر ناتج عن تراكم غير طبيعي للبروتينات في الدماغ، على الرغم من أن سبب ذلك غير واضح. ويُعتقد أن التقدم في السن، ووجود تاريخ عائلي للمرض ونمط حياة غير مستقر، يزيد من المخاطر، مشيرين إلى أن دراستهم قد تفتح الباب أمام علاجات جديدة لمكافحة المرض. وأوضحت جمعية ألزهايمر، أن حوالي 6 ملايين أمريكي مصابون بالمرض، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم إلى ما يقرب من 13 مليونًا على مدى السنوات الـ25 المقبلة. وركز العلماء في السابق، على حوالي 20000 بروتين من الحجم القياسي للتحقيق في سبب المرض، لكنهم الآن يبحثون في مئات الآلاف من البروتينات الدقيقة، وهي نسخ أصغر بكثير، يمكن أن يكون لها تأثير أيضًا. ووجد العلماء، أن طفرة في جين واحد أدت إلى تعطيل بروتين SHMOOSE، ما أدّى بدوره إلى زيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر؛ حيث اقترحت النماذج أيضًا أن هذا يزيد من خطر الإصابة بضمور الدماغ، ولم يكن من الواضح سبب حدوث ذلك، لكن البروتين متورط في إنتاج الطاقة في الميتوكوندريا. واقترح العلماء في بحثهم أن الخلايا يمكن أن تواجه نقصًا في الطاقة بسبب البروتين ما يؤدي بها إلى تقليل الطبقة الواقية حول الخلايا العصبية، ما يزيد من خطر التلف.
مشاركة :