من غسل اليد بالعود إلى نثر الهيل للضيوف..التباهي بــ«حماقة»

  • 1/5/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لم تمض عدة أيام على قيام مواطنين بغسل أيديهم بدهن العود حتى ظهر مقطع آخر مواطن يقوم بصب أكياس الهيل أمام الضيوف كنوع من الترحيب والتباهي وقد لاقى الأمر شجبا واستنكارا من المواطنين والمتابعين. من جهته قال الشيخ الدكتور إبراهيم بن ناصر البشر عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة في جامعة أم القرى والمستشار في المجتمع الفقهي الاسلامي: بلينا في هذه الأيام من جحود النعمة التي بطر الناس فيهم عيشتهم وقاموا بأفعال تهتز لها قلوب العقلاء خوفاً من العقوبة فإن نعم الله تدوم بالشكر وتذهب بالكفران. واستشهد الشيخ البشر بالآية الكريمة ‎﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ موضحا أنما أصاب الأمم يسير علينا إذا لم نأخذ على أيد السفهاء ونأطرهم على الحق إطراء، مبينا أن السفهاء بدأوا يتباهون بالنعمة إلى أن وصل لحد الإسراف فإننا ننتظر ما أصاب الأمم من قبلنا. وطالب العلماء وطلبة العلم والوجهاء والأعيان بنهي هؤلاء السفهاء حتى نأمن العقوبة وتدوم النعم علينا ونحن في بلاد ولله الحمد بها النعم والأمن يرفرف في إرجائه وعلائم الدين فيه قائمة مختتما بقول الله تعالي ( ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منَّا). رابط الخبر بصحيفة الوئام: من غسل اليد بالعود إلى نثر الهيل للضيوف..التباهي بــ«حماقة»

مشاركة :