خطيب المسجد الأقصى يحذر من تصاعد الاعتداءات خلال الأعياد اليهودية

  • 9/21/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دعا خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، اليوم الأربعاء، جماهير الشعب الفلسطيني في القدس، ومناطق عام 48، والضفة الغربية، إلى تكثيف الرباط داخل باحات المسجد، لإحباط المخططات الاستيطانية بتنفيذ اقتحامات غير مسبوقة داخله، تزامناً مع “الأعياد اليهودية”. وحذر خطيب الأقصى، في تصريح صحفي، من تصاعد وتيرة اعتداءات الاحتلال وانتهاكات مستوطنيه بحق الأقصى، مشددا على أن دعوة الرباط مستمرة طالما استمرت الأخطار. وقال إن ” من الواجب في هذا الوقت الحساس والدقيق الرباط في الأقصى لكل من يستطيع الوصول إليه وذلك لمواجهة الأخطار التي تتهدد المسجد والمقدسات والهوية العربية والإسلامية في القدس المحتلة”. وأكد الشيخ عكرمة صبري، أن “نية المستوطنين النفخ بالبوق المزمع تنفيذه داخل المسجد الأقصى، بمثابة تدنيس واستفزاز لمشاعر المسلمين”، مؤكداً أن المستوطنين يستغلون مناسباتهم وأعيادهم لتنفيذ أطماعهم التهويدية. ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه. ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر/أيلول الجاري، بـما يسمى “رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك. وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022 سيصادف ما يسمى “عيد الغفران” العبري، ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي. ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ”يوم الغفران” على النفخ في البوق والرقص في “كنيسهم المغتصب” في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022. وستشهد الأيام من الإثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى “عيد العُرُش” التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.

مشاركة :