* في الإتحاد لا شيء يعلو على صوت المشاكل والطفرة ومطالبات الرحيل والمغادرون لا يتوقفون عن جر أمتعتهم يشبه مطارات الدول المنكوبة أو الأراضي الموبوءة كل الرحلات فيها مغادرة ولا حس ولا خبر لرحلات القدوم. * مشكلة العميد أن مدرج القدوم لديه مشغول بطائرة معطلة ويصر قائدها على قدرته على الإقلاع بها * والمشكلة الأكبر أنه يحاول تخفيف الركاب مع كل محاولة ولكن حينما تكون المشكلة في المحرك فلن تتحرك الطائرة حتى لو أفرغت من الجمهور!. * مشكلة الاتحاد كما مشكلة ذلك المطار مدرجه ضيق جداً وجمهوره ومحبيه وطموحاته أكبر بكثير. * فحينما تهبط إدارة إتحادية على كرسي الرئاسة ولا تقدم المأمول فإنها تشكل عائق ومشكلة لأنها يجب أن ترحل أولا لتحل مكانها إدارة أخرى مجهولة المعالم! * كل الإدارات الإتحادية قبل هبوطها يسمع لها دوي يهز أركان آسيا وفي أحيان أخرى يصل للعالم متوعداً لهم بحجز الكرسي خمسين! * لكن للأسف قد يكتشف بعد الهبوط أن ذلك الدوي ما هو إلا خلل في المحرك! وحينها عليك أن تقعد بها أيها الثمانيني! وما الحل ؟ * نحتاج حالياً للكشف على دوي الإدارات القادمة هل هو صادر عن كبر المحرك أم أنه يئن من الأعطال ليتمدد على كرسي العميد ويردد هم خذلوني أصلا اللي قبلي سوا وسوا ! * وفي الأخير على جمجوم حالياً أن يدف إدارته المتعطلة بكاملها عن المدرج فكل محاولات النتش قد باءت بالفشل و على مدرج العميد أن يصر على أن لا تهبط أي إدارة إلا بعد الكشف عن قوة محركها عن طريق اختبار الملاءة المالية الذي تقدمه البنوك عبر خدمة شيك مصدق. ركزة : مع كل ما في العميد يظل يصارع ويظهر بطلاً مع متوجي الموسم لأنه العميد يا سادة وغيره برفاهيتهم سيتمنون طفرته في نهاية الموسم. ezz777yas@
مشاركة :