أكدت البعثة الدبلوماسية الروسية في سلوفاكيا على تقديم السفير إيغور براتشيكوف، كشف بعض الحقائق خلال اجتماعه مع وزارة الخارجية السلوفاكية والتى توضح تدنيس مقبرة جنود الجيش الإمبراطوري الروسي داخل قرية لادوميروف. وأوضحا وزارة الخارجية السلوفاكية أن المعلومات المتعلقة بتدنيس المقبرة ما هي الإ اتهامات ملفقة لا أساس لها من الصحة. وبحسب المتحدث باسم السفارة فيتالي جيتنيوك، قامت جرافة بتدمير المقبرة وتسويتها بالأرض بناء على تعليمات من رئيس القرية. ووصفت البعثة الدبلوماسية هذا العمل بـ "التجديف"، ودعت براتيسلافا إلى الامتثال للاتفاقية الحكومية الدولية لعام 1995، بشأن أماكن دفن الجنود. ووفقا لبيان السفارة الروسية: "خلال محادثة في وزارة الخارجية السلوفاكية أكد السفير الروسي ومعه الحقائق، أن المزاعم الواردة في رسالة السفارة بتاريخ 15 سبتمبر، تتوافق تماما مع الوضع في المقبرة العسكرية للجنود الروس". وأضافت، أنه تم تدمير المقبرة في أوائل الصيف بناء على طلب الرئيس المحلي، الذي أكد ذلك بنفسه في مقابلة مع وسائل الإعلام، وخلافا لما قاله رئيس القرية، لم يكن بحوزته أية وثائق بشأن "إعادة بناء" المقبرة أو تصريح عمل. وأكد بيان السفارة على أنه "نحن لا نفقد الأمل في أن يتغير هذا الوضع غير الطبيعي"، وتم لفت انتباه الجانب السلوفاكي إلى العداء المتزايد تجاه روسيا وسفارتها.
مشاركة :