«الشعبية» ترحب بدعوة الجزائر للحوار الوطني وتطالب فتح وحماس باغتنام الفرصة

  • 9/21/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رحب المكتب السياسي للجبهة الشعبية، بدعوة الأشقاء في الجزائر لحوار فلسطيني بهدف إنهاء الانقسام وبناء وحدة وطنية راسخة على قاعدة الشراكة الوطنية لاستعادة منظمة التحرير الفلسطينية كقائدة لنضال الشعب الفلسطيني بالاستناد إلى برنامج وطني مشترك يتمسك بكامل الحقوق الوطنية ويفتح على كل الخيارات النضالية لتحقيقها. وشددت الجبهة الشعبية، على أنها ستبذل كل الجهود المخلصة من أجل إنجاح الحوار في الجزائر، داعية جميع القوى وبخاصة حركتي فتح وحماس إلى اغتنام هذه الفرصة ومغادرة التخندق أمام المصالح والقضايا الفئوية، حتى يصل الحوار إلى نهاياته بنجاح. ورحب المكتب السياسي للجبهة في بيان سياسي، في ختام اجتماعاته، اليوم الأربعاء، بالجهود الجارية لتصويب علاقة حركة حماس مع الشقيقة سوريا، ويرى أن عودة العلاقات المرتقبة بين الطرفين تعزز من دور محور المقاومة، ومن دعم شعبنا وقواه لسوريا في صمودها ومقاومتها لقوى الإرهاب، ومخططات المس بوحدة أراضيها. وأدانت الشعبية الملاحقات والاعتقالات والتعدي على حياة الناس والمناضلين من أي جهة كانت، والتي كان آخرها ما جرى في نابلس منذ يومين وما تلاه من أحداث هددت السلم الأهلي. وأضافت: “هكذا أحداث ستؤدي إلى حرف الأنظار عن جرائم الاحتلال أولاً، وإلى إضعاف المقاومة المتصاعدة في الضفة والقدس التي باتت تبشر بإمكانية الوصول إلى انتفاضة ثالثة تقلب الطاولة على مخططات العدو الصهيوني”. كما رحبت الشعبية في ختام اجتماعاتها بالجهود الدولية التي تتبلور في مواجهة سياسات الهيمنة والتفرد الأمريكية، وبنتائج قمة شنغهاي التي تأتي في هذا السياق. وأكدت على ضرورة تخليص المؤسسات الدولية بما فيها الأمم المتحدة التي تنعقد ـ جمعيتها العامة السنوية هذه الأيام ـ من الهيمنة الأمريكية عليها وعلى قراراتها، واستخدامها المعايير المزدوجة لطي القرارات التي تنتصر لحقوق الشعوب بما فيها القرارات ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والدولة. وعبر المكتب السياسي عن دعمه الكامل للبنان الشقيق في نضاله للحصول على كامل حقوقه النفطية في البحر المتوسط بكل الوسائل، ويدين أي محاولات للوسيط الأمريكي أو غيره في الدفع بإتجاه الانتقاص من هذه الحقوق ومقايضتها بتنازلات سياسية. وأوضحت إلى أن ارتفاع جرائم الاحتلال وتزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتها يتطلب وبشكل عاجل تشكيل الأطر الميدانية الموحدة في كل قرية ومدينة ومخيم وصولاً إلى تشكيل القيادة الوطنية الموحدة التي تدير الاشتباك مع قوات الاحتلال على كامل الأرض الفلسطينية.

مشاركة :