انطلاقا من اهتمامات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان واستمرارا لجهوده في تبني المبادرات الإنسانية تجاه الأزمة «الروسية - الأوكرانية»، وبفضل مساعيه المستمرة مع الدول ذات العلاقة، نجحت وساطته في الإفراج عن 10 أسرى من مواطني المملكة المغربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، ومملكة السويد، وجمهورية كرواتيا، حيث يأتي الإفراج عنهم في إطار عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا.وعملت الجهات المعنية في المملكة على استلامهم ونقلهم من روسيا إلى المملكة، والعمل على تسهيل إجراءات عودتهم إلى بلدانهم.وفي هذا الصدد أعربت وزارة الخارجية عن شكر وتقدير حكومة المملكة لكل من حكومتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا على تعاونهما واستجابتهما للجهود التي بذلها ولي العهد للإفراج عن الأسرى.ماذا تعني وساطة ولي العهد للإفراج عن الأسرى؟ قاد ولي العهد جهود الوساطة لإطلاق سراح الأسرى، من مواطني المغرب، وأمريكا وبريطانيا، والسويد، وكرواتيا من منطلق إنساني بحت. الثقل السياسي والمكانة الدولية الرفيعة والعلاقات المتوازنة التي يحظى بها الأمير محمد بن سلمان مع جميع الأطراف والدول، أسهمت في نجاح الوساطة والإفراج عن الأسرى. نجاح الوساطة يؤكد حرص ولي العهد على قيام المملكة بواجبها الإنساني في معالجة العديد من القضايا المماثلة. يولي ولي العهد اهتماما بالغا ببذل الجهود الإنسانية إلى جانب جهوده السياسية والدبلوماسية مع مختلف الدول لتحقيق الأمن والسلم والاستقرار إقليميا ودوليا. تترجم تأكيده الدائم لأطراف الصراع على مساندته للجهود التي تؤدي إلى حل سياسي للأزمة. تأكيد جهوده واتصالاته ومواقفه السابقة والمستمرة في كل ما يسهم في خفض حدة تصعيد الأزمة عبر تغليب الحل الدبلوماسي ولغة الحوار. المملكة منذ تأسيسها تبذل جهودا كبيرة لحل الخلافات والنزاعات الإقليمية والدولية سلميا والتدخل الإنساني لإطلاق سراح المحتجزين والرهائن وأسرى الحروب. إغاثة المتضررين العالقين في مناطق الصراع أو النازحين منها، ومن ذلك مساعدات المملكة الإنسانية الكبيرة للاجئين الأوكرانيين في بولندا والدول المجاورة، وتمديد التأشيرات المنتهية.
مشاركة :