1957 إجمالي عدد طلبات الاعتـراض بالعاصمة خلال أسبـوع

  • 9/22/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

صرح المستشار نايف يوسف رئيس لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب بمحافظة العاصمة بأن إجمالي عدد طلبات الاعتراض الواردة للجنة خلال أسبوع بلغ 1957 اعتراضًا، بينها 1086 إلكترونيًا، و817 حضوريًا، منوهًا بنجاح آلية التأكد عن طريق الموقع الإلكتروني والتي سهلت على الناخبين عناء الحضور للمركز الإشرافي. وأغلقت مساء أمس لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب بمحافظة العاصمة أبوابها، بعد أسبوع من عرض كشوف الناخبين واستلام طلبات الاعتراض التي شملت تغيير العناوين وإدراج الأسماء وتصحيح البيانات. وشهدت لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب حضورًا لافتًا في اليوم الأخير لعرض كشوف الناخبين وتقديم الاعتراضات من قبل العازمين على الترشح في مختلف دوائر محافظة العاصمة، لإدراج أسماء سقطت من قوائم دوائرهم الانتخابية، إذ تكررت زيارات عدد منهم لأكثر من مرة خلال هذا الأسبوع. وتزامن وجود مرشحين سيتنافسون في الدوائر الانتخابية ذاتها بالوقت نفسه، ففي الوقت الذي حضر النائب ممدوح الصالح ممثل الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة لتقديم المزيد من الاعتراضات بشأن الأسماء التي سقطت من دائرته، حضرت زينب زين الدين وزهراء الوطني اللتان تعتزمان الترشح بالدائرة ذاتها. وحضر سلمان الحوطي الذي يعتزم الترشح في ثانية العاصمة، وقال إنه سيركز على الملفات ذات الأهمية مثل وملف العاطلين عن العمل، والإسكان، ودعم الشباب، والمرأة، ورأى أن هناك مسؤولية مرتبطة بالملفات البلدية تقع على عاتق نواب محافظة العاصمة، ولا بد من التنسيق مع مجلس أمانة العاصمة لحل تلك الملفات، في الوقت الذي حضرت فيه أمل بودهيش التي تعتزم الترشح أيضًا بثانية العاصمة. والتقى كل من ناصر محمد الذي يعتزم الترشح في الدائرة الثامنة بمنافسه فيصل الملا، والذي تبيّن أن نسبًا يجمع بينهما، وقال الملا إنه يسعى من خلال ترشحه لخدمة الوطن والمواطنين، وإنه تقاعد منذ عدة سنوات وكرّس حياته للعمل الاجتماعي، وأبرز الملفات التي سيسعى لطرحها في حال فوزه ملف العاطلين وتطوير البنية التحتية، بينما جاءت زيارة الشاب ناصر للمركز الإشرافي للمرة الثانية لإدراج عدد من الأسماء غير المدرجة في كشوف الناخبين. وفي زيارة له للمركز الإشرافي، أكد عبدالكريم إسماعيل أنه يعتزم الترشح في الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة، وأن فريقه التطوعي عبارة عن «فسيفساء» من نخبة أهالي الدائرة. وقال إنه لا يمكن بدء الحملات الدعائية الآن، إلا أن حملته ستكون «مبتكرة»، وإن فترة عرض كشوف الناخبين تُعد المرحلة الأولى في العرس الانتخابي، مشيدًا بالجهد الإعلامي الكبير الذي تقوم به الصحافة المحلية في تغطية المسيرة الديمقراطية.

مشاركة :