تحدثوا مجموعة من الأكاديميين والمستثمرين والمختصين في المال والأعمال والاقتصاد عن مشروع ( رؤى ) المدينة الذي دشنه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في وقت سابق والذي بدأت أعمال البنية التحتية قبل أيام قالوا أن هذا المشروع سيوفر فرص عمل للشباب السعودي و47 الف غرفة ستلغي محدودية الغرف بالمدينة في اوقات الذروة ويحقق تطلعات القيادة ومستهدفات الرؤية و يساهم في زيادة اعداد ضيوف الرحمن وازدهار خدمتهم – الكفاح نيوز استطلعت أراء رجال الأعمال والمختصين. قال – كمال حسني رشيد القبلي مهندس استشاري إدارة مشاريع اكيد ان اكتمال هذا المشروع ويبدا تشغيله سوف يحدث نقلة نوعية في صناعة الخدمات والسياحة الفندقية في المدينة المنورة ومكة المكرمة وجميع انحاء المملكة العربية السعودية وسوف يشجع مجموعات الزوار على الحجز المباشر في تلك الفنادق والتمتع بزيارة المسجد النبوي الشريف والصالة فيه وزيارة سيد الخلق سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم وخصوصا مع توفر حجز الفندق والطيران والسياحة في مناطق المدينة المنورة وما حولها ويمكن ان تكون احدى محطات هذه السياحة الجميلة. وهناك حوالي 61 برجا سكنيا وفقا للمساحة المذكورة وهذا يعني متوسط استيعاب قدره حوالي110111 زائر للمسجد النبوي الشريف في كل جولة مما سيؤثر كثيرا في تطوير الخدمة الفندقية ورفع مردودات السياحة المنتظرة من هذا القطاع وسوف يحل كليا من مشكلة محدودية الغرف عند اكتمال مرافق المشروع. وقال – المستشار أمير سليهم أن تطوير المنطقة المركزية على الطراز الإسلامي وكذلك جميع المسميات للشوارع والمواقع والوحدات سيكون لها انطباع جيد لدى أهالي المدينة وزائريها كما أن ضخامة هذا المشروع رؤى المدينة ووفرة الوحدات السكنية سوف يكون له أثر إن شاء الله في وفرة العرض ونزول في مستويات الإيجارات في المناطق الأخرى المجاورة للمسجد النبوي ويتيح فرص للجميع للحصول على سكن كل على حسب مستواه المعيشي ويحد من الغلاء في أجارات الوحدات السكنية ويرفع من مستوى الجودة حول مسجد رسول الله صل الله عليه وسلم. وسوف يُحدث هذا المشروع نقلة نوعية بإذن الله في عملية الإيواء وصناعة الخدمات السياحية في المدينة المنورة ويزيد من وفرة الوحدات السكنية والتي سوف نري نزول الأسعار من خلال الوفرة في العرض والزيادة التنافسية في الجود كما يحقق هذا المشروع والمشاريع المشابه في مكة المكرمة إن شاء الله وفي القريب العاجل وقبل أن نصل إلى ٢٠٣٠ وفي سباق مع الزمن أن تستقبل المملكة ٣٠ مليون زائر بكل ما يوفر لهم سبل الراحة وعلى أعلى المستويات. وقال – هاشم بن منصور الشريف لك أن تتخيل كيف سيكون دخل هذا المشروع وأثره على المواطن وخصوصًا ساكني المدينة المنورة من خلال الأسواق والمطاعم والمقاهي وأيضًا حتى على القطاع الزراعي من خلال الاستهلاك اليومي للمنتجات الزراعية وعلى رأس هذه المنتجات ( التمور ) والذي تتميز به المدينة المنورة والذي له شهرة عالمية وجودة وعند اكتمال هذا المشروع سوف نرى آثره ويؤتي ثماره على بلادنا عامة وعلى طيبة الطيبة خاصة. ومن هذا المنطلق سوف يوفر المشروع حركة اقتصادية ضخمة في منطقة المدينة المنورة تستفيد منها قطاعات سوق العمالة، المعدات، المواد وغيرها من الخدمات. ومن المتوقع أن يخلق المشروع أكثر من 93 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ويضيف ما لا يقل عن 140 مليار ريال للاقتصاد المحلي بعد الانتهاء من المشروع. ومن المحتمل ان يصبح اسعار الايواء اقل بنسبة بسيطة وتعاود للارتفاع مستقبلا حسب العرض والطلب ونأمل ان يواكب هذا الحراك الاقتصادي مشاريع تنمية للبنية التحتية من طرق مستشفيات صرف صحي، كهرباء جهات امنية وخدمات اخري. وان يشمل المشروع مركز صحي ومساجد. قال – الدكتور أنور عشقي يهدف المشروع للارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بالمدينة المنورة كوجهة إسلامية وثقافية عصرية حيث يعتمد على آليات التخطيط الحضري الحديث ومفاهيم التطوير الشامل والبنية التحتية المتطورة التي تقدم الخدمات المبتكرة بما يسهم في تحسين جودة الحياة ويعزز سبل الراحة والرفاهية وبالتالي إثراء تجربة سكان وزوار المدينة المنورة حيث سيعزز مستوى الخدمات المقدمة لهم ويرفع الطاقة الاستيعابية الفندقية وجودة الخدمات شرق المسجد النبوي الشريف. ويستهدف المشروع إنشاء 47 ألف وحدة ضيافة بحلول عام 2030، إضافة إلى الساحات المفتوحة والمناطق الخضراء التي تيسر وصول الزوار إلى المسجد النبوي الشريف. يعتر مشروع رؤي المدينة تجربة تجمع بين الرفاهية والروحانية، فمن من جوار المسجد النبوي الشريف حيث السكينة والروحانية، ويأتي المشروع في إطار تطوير القطاعات ذات المستقبل الواعد بالتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030. كما يستهدف رفع الطاقة الاستيعابية لتيسير استضافة 30 مليون معتمر بحلول عام 2030 وسيتم تنفيذه على أعلى المعايير العالمية، ما يعكس حرص المملكة على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بالمدينة المنورة بوصفها وجهة إسلامية وثقافية عصرية ومشروع بهذا الحجم يعتبر من المشاريع العملاقة، التي تستوجب الاستعانة بشراكات عالمية إضافة الي الشركات المحلية كما تحتاج إلى رعاية في العملية التنفيذية للحد من المخاطر التي قد تعترض تنفيذ المشروع والذي قد يؤدي إلى تغيير الاستراتيجيات. وقال – اشرف حسن خريص المدينة المنورة هي وجهة دينية ويأتي ملايين المسلمين اليها سنويا من كافة انحاء العالم ووجود مشروع مثل مشروع رؤى المدينة سيعزز هذه الزيارة حيث ان الزائرين سيجدون مرافق ومباني ذات جودة وطابع اسلامي بشخصية سعودية ترقى لرؤية المملكة ٢٠٣٠ وبذلك سيود الزائرين بالبقاء فترة اطول وبطبيعة الحال سيزيد الدخل الاقتصادي للمدينة والقطاعات جميعها ستستفيد من ذلك المشروع بدون ادنى شك شركات انشاء المباني ستوفر العديد من الوظائف، المطاعم المحلية والعالمية ستزدهر عند تدفق الزائرين للمنطقة وطبعاً وجود مشروع جديد وراقي بمعايير عالية سيجبر الفنادق القديمة برفع جودة الخدمات والنظافة لتستطيع منافسة الفنادق الجديدة. قال – ممدوح بن نامي الشريف إن مما لاشك فيه ان انعكاس مشروع بهذا الحجم على المدينة المنورة ومكة المكرمة بصفه خاصة وعلى المملكة بشكل عام له مردوده الاقتصادي الكبير وذلك لما لمكة والمدينة من مكانه دينية وعالمية وهذا الامر سيكون انعكاسه بشكل إيجابي على المملكة وذلك نظير توفر البيئة الاقتصادية المتكاملة في المملكة والتي هي من اهم وسائل الجذب وبالنسبة لتنفيذ مثل هكذا مشاريع تكون للشراكات العالمية وذلك لمواكبة التطور العالمي وحتى تستفيد الشراكات المحلية من هذا النوع من الشراكات العالمية. لا شك ان اثر الاستفادة سيعم الجميع وذلك للارتباط الكبير بين اكثر القطاعات على حد سواء ومن الطبيعي جداً انه سوف يفتح باب المنافسة بين الفنادق وسيكون له دور كبير في إيجاد خيارات للزوار والسياح و ان التقدم في مجال الصناعة الفندقية سيحظى بتطور كبير في ظل هذه النقلة النوعية والذي سيدخل ميدان المنافسة العالمية في المدينة ومكة. قال – دكتور صلاح صالح معمار مشروع رؤى المدينة هو انطلاق لرؤية جديدة للمدينة ونقلها للعالمية ببصمة محلية، ومعها ستقفز المدينة قفزات اقتصادية غير مسبوقة حيث من المتوقع ان يتم تنفيذ المشاريع بشركات محلية مع شراكات عالمية وهذا يجعلنا نضمن الحفاظ على الهوية المحلية والجودة العالمية والجميل في المشروع ان القطاعات المستفيدة عددها كبير ولا ينحصر على قطاع الفندقة فقط ، بل ويمتد الاثر الاقتصادي من كونه اقتصاد قائم على شريحة بسيطة في أشهر معلومة الى شريحة واسعة طوال العام. بالإضافة الى انتقالنا الى مرحلة جديدة من رفع المعيارية والتنافسية في المنطقة ، مما ينتج عنه جودة ووفرة في الخدمات وبالتالي اسعار مشجعة صدقا رؤى المدينة ستقفز بالمنطقة من المحلية الى العالمية ومن المحدودية الى الوفرة ومن الموسمية الى الاستدامة التنموية. وقال الدكتور عبدالرحمن أبو بكر الجزائري الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله وصحبه اجمعين – المدينة ام المدائن وسيدة المدن ومهجر رسول الله ومثوى رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام اخبر النبي عنها عند هجرته بانه امر بقرية تأكل القرى يقال لها يثرب وهي المدينة واخبر عنها بان المدينة لا تقوم الساعة حتى تكون اجمل ما تكون عليه البلاد كما اخبر ان الايمان ليارز الى المدينة كنا تارز الحية الى جحرها كل تلك النبوات ما كانت الا وحيا من الله وهي كائنة حقا والله تعالى بجر اسبابها على بمسبباتها كيف يشاء سبحانه و نحن نسمع ونرى هذا لتطوير والضخم السريع الانشائي وما يتبعه من تنظيم اداري في برمجة الاعتمار والزيارة واخيرا اعتما د انشاء خطوط جوية جديدة داعمة للمسارات الجوية القائمة بجهود مباشرة وحثيث من سمو ولي العهد الشاب الطموح الامير( محمد بن سلمان بن عبد العزيز ) وفقه الله وسدد خطاه وحفظه من كل مكروه. وما ذاك الا لان الله اذا راد شيئا هيأ له كما ذكرت اسبابه وفتح له ابوابه والحرمين عموما والمدينة النبوية مو ضع حديثنا مما جاء النص الصريح عنها في الكتاب والسنة ولم يغفلها التاريخ ولا الولاة يوما عبر الحقب الزمانية واليوم تشهد طفرتها المميزة بأذن الله والتاريخ يشهد والله اسال ن يجعل ذلك من دعائم الثبات والمجد العطاء لمملكتنا الرشيدة المملكة العربية السعودية. قال – محسن بن منصور الشريف بالطبع المردود اقتصادي سوف يكون مؤثر ايجابي علي مستوي الدخل للمواطن في المدينه ومكة وعلي اي مستثمر من سكان المملكة او خارجها وكذلك ليكون انتعاش اقتصادي لكل مستثمر علي جميع انواع التجارة والزراعة من محاصيل استهلاكيه وعلي المطاعم وكل تجارة مرتبطة بالمعتمر والحجاج و الزائر. وأرا ان المقاولين السعوديين لديهم الكفاءات التي تؤهلهم لتنفيذ مشاريع بهذا المستوي وحتي تعود الفائدة للمواطن والدولة مع امكانية الاستفادة من الخبرات الأجنبية وتقنيات عالميه بعمل دمج بين الشركات المحلية مع العالمية وقطاع التموين الغذائي وقطاع الزراعة وخاصة التمور والمحلات التجارية ملابس وذهب وغيرها المواصلات والفنادق و المقاولات وشركات الصيانة والخدمات وبالطبع التأثير ايجابي وذلك لصالح الزائر لوجود منافسه سوف تزيد من تقديم خدمات ممتازة للضيف اكيد سوف ترتفع المعايير والتصنيفات الخدمية للفنادق والشقق السكنية. وقال – سفير خادم الحرمين الشرفين في السودان سابقا فيصل بن حامد معلا أن مشروع رؤى المدنية بقيادة سمو ولي العهد حفظة الله يوضح جهود صندوق الاستثمار العامة الهادفة لتطوير القطاعات الواعدة مع رؤية المملكة 2030 الذي يسعى إلى تعزيز الاستدامة الاقتصادية والاستثمارية للمملكة من خلال عدة أهداف تتضمن تصميم وتطوير مبادراته وفق عدد من الركائز الاستثمارية المتمثلة في إطلاق القطاعات المحلية الواعدة وتطوير المشروعات العقارية المحلية وإطلاق ودعم المشروعات الكبرى فضلا عن زيادة أصول الصندوق العالمية وتنويعها والهدف من مشروع رؤى المدينة المنورة هو الارتقاء بالخدمات المقدمة لزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة بما لها من مكانة كبيرة في قلوب المسلمين في شتى اصقاع المعمورة وباعتبارها عاصمة الإسلام الأولى والجميل في المشروع أنه يتضمن على اليات التخطيط الحضري الحديث ومفاهيم التطوير الشامل والبنية التحتية المتطورة التي تقدم الخدمات المطورة بما يساهم في تعزيز جودة الحياة ويدعم سبل الراحة والرفاهية للمواطن والمقيم وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمر الذي يعزز في مستوى الخدمات المقدمة ويرفع الطاقة الاستيعابية لمشروع رؤى المدينة فهنينا للمملكة ولقاطني المدينة بهذا المشروع العملاق وجزى الله خادم الحرمين الشريفين سمو ولي عهدة الأمين على هذا العمل الصالح. وقال – رجل الأعمال محمود بن احمد رفيق أن هذا المشروع سيوفر فرص عمل للشباب السعودي و47 الف غرفة ستلغي محدودية الغرف بالمدينة في اوقات الذروة ويحقق تطلعات القيادة ومستهدفات الرؤية ويساهم في زيادة اعداد ضيوف الرحمن وازدهار خدمتهم ونشكر قيادتنا الرشيدة على تواصل عنايتها بالمدينتين المقدستين والحرمين الشريفين والذي نراه اليوم في رؤية المملكة 2030 الطموحة التي انشأت هيئات ملكية خاصة لتطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة وجهزت لها أذرعاً نشطة خلاقة مثل “كدانة” في مكة المكرمة “ورؤى” في المدينة المنورة فلم تُبقي قيادتنا الرشيدة عذراً لأي جهة في القطاعات العام والخاص والثالث حينما جهزت البنية التحتية المتكاملة وفتحت فرص الاستثمارات للجميع في المناطق المركزية حول الحرمين الشريفين مما سينعكس ايجابا على نمو الاقتصاد السعودي حينما نشاهد رجال وسيدات الاعمال السعوديين والسعوديات يستثمرون في مكة والمدينة بوفرة تؤكد ربحية وبركة حصاد هذه الاماكن المقدسة. وقال – غازي عبدالستار ميمني قيادتنا الرشيدة (ابخص) بما تراه مناسباً في تنفيذ هذه المشاريع العملاقة بما يجمع بين الجودة والسرعة وتقديم افضل المشاريع لخدمة ضيوف الرحمن وإثراء تجربتهم الروحية على أكمل وجه وقد رأينا النجاح الباهر لبعض الشركات المحلية الضخمة في بناء مشاريع عملاقة في السعودية مشاريع كثيرة وضخمة شيدتها شركات سعودية وهناك مشاريع اخرى تشترك في تشييدها الشركات السعودية والعالمية مثل (مشروع البحر الأحمر و نيوم) وغيرهم من مشاريع رؤيتنا التي لا حد لطموحها ولا سقف لتطلعاتها في تحقيق رفاهية الشعب السعودي وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن. وحسب ما تم اعلانه المشروع سيوفر 47 ألف غرفة فندقية و سيسهم في وفرة وازدياد اعداد ضيوف الرحمن من شتى أنحاء العالم كما تطمح لذلك رؤية 2030 بالوصول الى 30 مليون معتمر طوال العام بحلول عام 2030 وبالتأكيد ان قدوم هذه الأعداد الهائلة وتشغيل هذا المشروع العملاق سيفيد تنشيط السياحة وازدهار الفندقة وكثرة الخدمات وتنوعها في التغذية والنقل وغيرها بل حتى اثناء تشييده سيستفيد قطاع المعاملات والانشاءات مما يعود بالنفع على المنطقة كاملة.
مشاركة :