التخطيط وتخطي الحواجز أهم صفات "الشخصيّة الإجرائيّة"

  • 1/5/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تسعى الشخصيّة الإجرائيّة إلى تقديم معالجات للأمور الإداريّة عن طريق إخراجها من دائرة الفوضى والتدرّج بتنفيذها. وتتناقض هذه الشخصيّة مع النمط التنفيذي (المذكور لاحقاً) الذي يحبّ تنمية الأعمال التجارية دون الالتزام بنظام وتخطي الحواجز. وتعتمد الشخصيّة الإجرائيّة في عملها على أسلوب التنمية الواسعة والتغيير ولكن بطريقة التكرار، والاتساق، الأمر الذي يتطلب وجود النظم والخطط المرحليّة. لا تميل الشخصيّة الإجرائيّة إلى الانتماء لشركة أو مشروع، بقدر ما تهتم بالعملية الموكلة لها. لذلك يمكن أن يشعر الشخص الإجرائي بأنّه ليس لاعباً في فريق. ويقول خبراء التنمية إنّ مجموعات العمل الضخمة بحاجة إلى وجود مثل هذه الشخصيّة في فريقها لأنّها تفرض نوعاً من الروتين الآمن، لا تستطيع الشخصيات الحالمة أو التنفيذيّة تقديمه فضلاً عن الالتزام به. وحتى لا يكون هناك اشتباك بين هذه الشخصيّات ينصح فريق العمل باستشعار أنّ مشاركة الجميع هي بمثابة قضية شخصية، وليس صراعاً للأدوار. صفات الشخص الإجرائي - ينفر من المخاطر والأمور المشكك بها. - يفكر بطريقة منطقيّة. - من مخاطر هذه الشخصيّة أنّ صاحبها يمكن أن يصبح بيروقراطياً تستهلكه النظم والإجراءات ولا يمكنه أن يحيد عنها. - يحب إدخال النظام إلى الفوضى في دائرة عمله. - لا يحب الغموض. - يستمتع بالنظم والإجراءات ولا يعرف العمل إذا فقدت. - دقيق في عمله ويركز كثيراً على الفاعليّة والتكرار. - يحب البيانات، ويتجنب القفزات التي تعتمد على الحدس والبديهة. لاحقاً.. تعرفوا إلى الشخصيّة الموجّهة وأهم ما تتميز بها. للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعوا على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل.

مشاركة :