أعدم إرهابيون 11 مزارعا "بالرصاص"، أمس الثلاثاء، في جنوب شرق النيجر، كما أعلن اليوم الأربعاء رئيس بلدية بلدة قريبة من موقع الهجوم. والضحايا هم تسعة أشخاص من نيجيريا واثنان من النيجر. وصرح عيسى بونغا رئيس البلدية في منطقة "ديفا" قرب بحيرة تشاد عند تخوم النيجر ونيجيريا وتشاد أن "11 مزارعا أعدموا بالرصاص، أمس الثلاثاء، على أيدي عناصر من بوكو حرام على بعد 7 كلم من تومور". وأوضح رئيس البلدية أن الضحايا كانوا قد توجهوا لقطع الأخشاب في الأدغال عندما اعترضتهم عناصر جماعة بوكو حرام الإرهابية. النيجيريون التسعة هم من بلدة "بوسو" الواقعة على ضفاف بحيرة تشاد ومدينة "تومور" المجاورة. وكان من المقرر دفن جثثهم صباح اليوم الأربعاء، بحسب المصدر نفسه. من جهتها، نشرت مجموعة Jeunesse Diffa (وتعني شباب ديفا)، على موقع فيسبوك المعروفة بنشر تقارير منتظمة عن الوضع الأمني في المنطقة إن "الإرهابيين بعثوا، عبر حطّاب أفرج عنه، رسالة تحذر السكان من التردد" على المنطقة التي ينشطون فيها. وتنشط حركات إرهابية في منطقة الساحل الأفريقي خاصة في النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
مشاركة :