شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر بن مبارك يشارك في اجتماع وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز في نيويورك والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، في اجتماع وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز المنعقد على هامش الدورة الـ ٧٧ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وفي كلمة بلادنا التي القاها الوزير في الاجتماع، وضع الوزير المجتمعين أمام أخر التطورات السياسية التي تشهدها اليمن خلال العام الحالي ٢٠٢٢. واشار الوزير إلى ان كافة القوى السياسية في اليمن توافقت من خلال المشاورات اليمنية-اليمنية في السابع من أبريل على إعلان تشكيل مجلس القيادة الرئاسي والذي يمثل كافة الكيانات التي تعبر عن أبناء شعبنا اليمني بمختلف أطيافهم وهو تعبير عن الهدف والمصير المشترك والغاية التي يتطلع اليها اليمنيون لتحقيق السلام والاستقرار والسيادة والرخاء والازدهار، وليشكل هذا المجلس نقطة تحول في مسيرة استعادة الدولة ومؤسساتها وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والتنمية. وتحدث بن مبارك، عن جهود الحكومة لإنهاء الحرب واستعادة الاستقرار..مؤكدًا ان الحكومة مازالت حريصة على تحقيق السلام والاستقرار في اليمن وتلبية تطلعات الشعب اليمني، وقبلت بكل المبادرات والمقترحات الهادفة إلى إنهاء الانقلاب، الذي ارتكبته مليشيات الحوثي الارهابية بدعم من النظام الايراني، وعلى رأسها اعلان الهدنة الذي رعته الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص هانس غروندبرج في الثاني من أبريل هذا العام وتجديدها في الثاني من يونيو والثاني من أغسطس والتزمت الحكومة بكافة بنودها سواء ما يتعلق بإيقاف التصعيد العسكري في كافة الجبهات أو إعادة فتح مطار صنعاء أو تسهيل دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، رغم الخروقات الحوثية التي لم تتوقف منذ اليوم الأول لدخول الهدنة حيز التنفيذ، ورفض الميليشيات الالتزام بكافة المقترحات الاممية المتعلقة ببند رفع الحصار الجائر عن مدينة تعز ثالث مدن اليمن الكبرى التي يتجرع الملايين من مواطنيها مرارة الحصار منذ ثمان سنوات. وقال" أن عدم التزام المليشيا الحوثية بتنفيذ كامل بنود الهدنة يعطي صورة واضحة عن نوايا هذه المليشيات، وموقفها الرافض للسلام، وينذر بتدهور الوضع الانساني ويعقد من إمكانية الحل السلمي للأزمة في اليمن". وثمن دور تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة الرامي إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها والحفاظ على الثوابت الوطنية وعلى رأسها أمن واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية..مشيدًا بدعم جميع الدول المانحة التي تساهم بتقديم المساعدات الانسانية ودعم العمل الاغاثي في اليمن للتخفيف من الازمة الانسانية التي تسببت بها الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية. وحول خزان صافر، رحب وزير الخارجية، بجهود وخطة الأمم المتحدة لإنقاذ الخزان..مثمنًا دعم الدول والمنظمات المانحة للتخلص من هذه الكارثة قبل وقوعها..داعيًا دول الحركة إلى ممارسة الضغط على المليشيات الحوثية لمنع حدوث واحدة من اسوأ الكوارث البيئية التي تهدد اليمن والمنطقة والعالم. قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك "كان من الممكن معالجة وضع خزان صافر منذ سنوات وبتكلفة أقل، لولا وضع مليشيا الحوثي للعراقيل المستمرة وممارسة الابتزاز السياسي للإقليم والمجتمع الدولي". واضاف الوزير بن مبارك خلال مشاركته، اليوم، في الاجتماع الخاص بخزان صافر المنعقد في نيويورك بتنظيم مشترك من الولايات المتحدة وهولندا والمانيا والامم المتحدة "أن الحكومة اليمنية بذلت ولا تزال جهودًا متواصلة ومكثفة منذ العام 2016 لتجنب كارثة محتملة كجزء من مسؤوليتها كحكومة شرعية معترف بها ومعنية بسلامة البيئة اليمنية والشعب اليمني وللوفاء بالتزاماتها تجاه الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالسلامة البيئية". واشار إلى ان الحكومة عقدت عدة اجتماعات على المستوى الإقليمي، في إطار جامعة الدول العربية وهيئة بيرسجا ومع الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، بهدف حشد الدعم الإقليمي والدولي والتمويل لخطة الأمم المتحدة، وللضغط على الحوثيين لوقف ابتزازهم وتسييس ملف الخزان واتخاذ الخطوات اللازمة لتجنب كارثة محتملة. ولفت وزير الخارجية، ان الحكومة وافقت على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الطوارئ التي قدمتها الأمم المتحدة وتحرص على تنفيذها دون تأخير..داعيًا إلى الإسراع في تنفيذ عملية إنقاذ الخزان وكشف اي عراقيل أو ابتزاز يمارس من قبل المليشيات الحوثية. وعبر الوزير عن تقديره العالي للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والأصدقاء في الولايات المتحدة وهولندا والمانيا، كما عبر عن شكره لكل الدول المانحة لدورها في إنقاذ البيئة البحرية قبل وقوع الكارثة..مجددًا الالتزام الثابت للحكومة اليمنية في دعم وتسهيل كل المبادرات الرامية لإنهاء خطر خزان صافر.
مشاركة :