ودعت بريطانيا الملكة الراحلة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II بجنازة رسمية أقيمت في يوم الاثنين من هذا الأسبوع والموافق ليوم 19 سبتمبر 2022، في كاتدرائية وستمنستر في لندن، وأخرى خاصة أقيمت في وقت لاحق من هذا اليوم في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور، حضرها أفراد عائلتها والمقربين منها وانتهت بمراسم دفن خاصة بحضور عائلتها. دفنت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية داخل المقبرة الملكية في القبو الملكي أسفل قلعة وندسور بجوار زوجها الأمير الراحل فيليب Prince Philip دوق إدنبرة والديها الملك جورج السادس King George VI والملكة الأم إليزابيثQueen Mother ، جدير بالذكر أن زوجها الأمير فيليب والذي توفي في إبريل في العام الماضي، لم ينقل نعشه إلى داخل المقربة الملكية بعد وفاته وإنما وضع في القبو الملكي حتى يوضع نعش الملكة أولا في داخل المقبرة الملكية بعد وفاتها، لينقل بعدها نعشه ويوضع بجوارها داخل المقبرة الملكية، وذلك وفقا للتقاليد الملكية البريطانية. وسائل الإعلام نشرت في وقت لاحق صورة لشاهد المقبرة الملكية حيث دفنت الملكة بجوار والديها وزوجها ويحمل شاهد القبر أسمائهم وبجانبها تاريخ الميلاد والوفاة، على النحو التالي: "جورج السادس 1895-1952"، متبوعا بـ "إليزابيث (الملكة الأم) 1900-2002"، ثم أخيرا اسم الملكة وزوجها على مكتوب كما يلي: "إليزابيث الثانية 1926-2022"، "فيليب 1921-2021"، وكان شاهد القبر يحمل فقط اسمي والدي الملكة بجانب تاريخ الميلاد والوفاة لكل منهما، قبل تحديث شاهد القبر بعد دفن الملكة. في حين أن الأميرة الراحلة مارغريت Princess Margaret وهي الشقيقة الصغرى للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، قد دفنت أيضا في المقبرة الملكية في وندسور إلا أن اسمها لم يكتب على شاهد المقبرة الملكية حيث لم يدفن جثمانها في نعش داخل المقبرة الملكية وإنما دفن رمادها داخل جدار المقبرة الملكية. قلعة وندسور مغلقة حاليا أمام الجمهور، ومن المتوقع إعادة فتحها في 29 سبتمبر 2022، بعد فترة وجيزة من انتهاء الحداد الرسمي على الملكة والتي استمرت لمدة 10 أيام في حين ستستمر العائلة المالكة البريطانية في حدادها على الملكة لمدة سبعة أيام إضافية، لذلك من غير المرجح أن يقوم أي منهم بظهور في ارتباطات رسمية أو عامة خلال الأيام المقبلة.