الكويت هي ثالث دولة خليجية (بعد البحرين والإمارات) تقرر استدعاء سفيرها من طهران غداة إعلان السعودية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية بعد أزمة دبلوماسية حادة على خلفية إعدام الرياض لرجل الدين الشيعي نمر النمر. بعد البحرين والإمارات والسودان، قررت الكويت استدعاء سفيرها من إيران احتجاجا على الهجمات التي استهدفت البعثات الدبلوماسية السعودية في الجمهورية الإسلامية ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وزارة الخارجية أن الهجمات تمثل خرقا صارخا للأعراف والاتفاقيات الدولية وإخلالا جسيما بالتزامات إيران الدولية بأمن البعثات الدبلوماسية وسلامة طاقمها. فبعد نحو 24 ساعة على قرار السعودية قطع علاقاتها مع إيران على خلفية إعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر، أعلنت البحرين ثم السودان الاثنين قطع علاقاتهما مع الجمهورية الإسلامية، في خطوة دعم واضحة للرياض. من جهتها، استدعت الإمارات سفيرها في طهران وخفضت تمثيلها الدبلوماسي. وكانت السعودية أعلنت الأحد قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران غداة الهجوم على سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد (شمال شرق) احتجاجا على إعدام الرياض السبت 47 شخصا أبرزهم رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر. وقد حذر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي الخامنئي السعودية من نقمة إلهية تجاه الرياض. وكان نمر النمر من أبرز وجوه الاحتجاجات في المنطقة الشرقية حيث تتركز الأقلية الشيعية ضد النظام السعودي. وحكم عليه في 2014 بالإعدام بتهم إشعال الفتنة الطائفية والخروج على ولي الأمر. فرانس24/أ ف ب نشرت في : 05/01/2016
مشاركة :