أبو الغيط والحجرف يؤكدان دعم استراتيجية الأمن الغذائي العربي وضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن

  • 9/22/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الجزيرة – عوض القحطاني عقد معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية ومعالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماعا يوم الأربعاء الموافق 21 سبتمبر 2022م في نيويورك، وذلك على هامش مشاركتهما في اجتماعات الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد صدر عن الاجتماع البيان المشترك التالي: – تناول الطرفان عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام، وبخاصة تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على وضع الأمن الغذائي العربي، وضرورة العمل على نحو جماعي لمواجهة التداعيات المحتملة للأزمة بمختلف أبعادها، الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى الأزمة اليمنية وسبل التعامل مع المخاطر المتعلقة بخزان صافر المتواجد على سواحل البحر الأحمر. وفي هذا الخصوص، أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون عن تثمينه لمسار تبني الدول العربية على أعلى مستوى لاستراتيجية الأمن الغذائي العربي، والتي تُقدم رؤية شاملة وتصوراً مستقبلياً لسُبل معالجة مخاطر التهديدات التي يواجهها الأمن الغذائي في العالم العربي. واتفق الطرفان على أهمية العمل على تحويل الرؤية إلى خطط عمل وبرامج تنفيذية في أقرب الآجال. – كما تناول الطرفان الأزمة اليمنية، حيث أعرب الطرفان عن دعمهما لكافة الجهود الهادفة إلى ضمان تعزيز الهدنة القائمة منذ أبريل الماضي والعمل على تمديدها والتي يحل موعد تجديدها في الثاني من أكتوبر 2022. وأكد الطرفان أن الهدنة، وبرغم ما شهدته من خروقات من الجانب الحوثي خلال الفترة الماضية، تظل خطوة إيجابية مهمة تسمح بمعالجة الوضع الاقتصادي والإنساني في عموم البلاد، وتمنح الشعب اليمني الأمل في إنهاء الصراع الذي طال أمدُه، مطالبين المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته وممارسة الضغط على جماعة الحوثي لدعم الهدنة وتمديدها لتهيئة الظروف المناسبة لحوار شامل يُفضي إلى إنهاء الأزمة اليمنية عبر التوصل إلى تسوية سياسية وفق المرجعيات المعتمدة تُعيد السلام والاستقرار إلى اليمن واليمنيين وأشاد الطرفان بدور المجلس الرئاسي الانتقالي برئاسة فخامة الرئيس د. رشاد العليمي ودعمهما لجهود الحكومة اليمنية لتعزيز الأمن والاستقرار وخدمة الشعب اليمني. وتناول الطرفان على وجه الخصوص أزمة الناقلة صافر، مُعربين عن دعم مبادرة الأمم المتحدة لتضافر الجهود الدولية لإيجاد حلول عاجلة لهذا الوضع الكارثي الذي يُنذر بأزمة بيئية بالغة الخطورة في البحر الأحمر إن لم تتم معالجته، كما أكد الطرفان رفضهما لاستخدام أزمة الناقلة كورقة ابتزاز للمجتمع الدولي، وناشدا كافة الأطراف بذل الضغوط الكافية من أجل نزع فتيل هذه القنبلة الموقوتة وترجمة خطى الأمم المتحدة على أرض الواقع وضمان نتائجها.

مشاركة :