حركة حماس تحمل الاحتلال مسؤولية جر المنطقة لحرب دينية

  • 9/22/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت حركة حماس، أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من تسارع لأشكال العدوان ووتيرة المخططات الإسرائيلية التهويدية، يشكل اعتداء سافرًا على المكانة الدينية والإسلامية للمدينة والمسجد، محملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الانتهاكات، وإمكانية جر المنطقة كلها إلى حرب دينية مفتوحة. ودعت حماس إلى تصعيد المواجهة والاشتباك مع هذا الاحتلال على كل الميادين والجبهات، كما طالبت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل إلى شد الرحال والنفير والرباط في المسجد الأقصى، دفاعًا عن المدينة ضد مخططات التهويد والتدنيس، وخاصة في فترة الأعياد المزعومة. وقال القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، حول الانتهاكات بالأقصى تزامنا مع الأعياد اليهودية إن “استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي بحق القدس والمقدسات سيكون سببًا في معركة كبرى نهايتها زوال الاحتلال” مشددةً على ان “هذه الانتهاكات لن تمر، ونحذر من استمرار الجرائم والانتهاكات الصهيونية وتصاعدها بحق القدس والمسجد الأقصى”. وأوضح الزهار ، أن “هذه الجرائم امتداد للانتهاكات السابقة بحق القدس والمسجد الأقصى التي أدت إلى العديد من موجات التصعيد الخطيرة، وهي امتداد لمخطط التهويد الذي اعتمدته حكومة الاحتلال في عام 2018 ووفرت له الإمكانات للتمدد الاستيطاني المتوحش في المدينة المقدسة”. وشدد على التزام حركة حماس المطلق والشعب الفلسطيني بالدفاع عن حقوقه ومقدساته بكل الوسائل الممكنة، ونوه بأن هذه الانتهاكات لن تمر، محذرًا من استمرار الجرائم والانتهاكات الصهيونية وتصاعدها بحق القدس والمسجد الأقصى. وطالب الزهار خلال المؤتمر، المملكة الأردنية الهاشمية بشكل خاص بالتدخل العاجل والفوري للمشاركة في حماية القدس، “نظراً لما تمثله الجرائم والانتهاكات الصهيونية من تعد واضح على دور المملكة في الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بمدينة القدس المحتلة”. ودعا الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك الفوري لردع الاحتلال وإجباره على وقف مخططاته العنصرية والعمل على رفع ملف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس والأقصى إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب. وحثت حماس خلال المؤتمر الصحفي ، المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية على “اتخاذ الخطوات الضرورية لمنع هذه الانتهاكات الخطيرة ووضع حد فوري لجميع الأعمال الاستفزازية والعدائية الصهيونية في حرم الأقصى دون قيد أو شرط”. وثمّنت خطوة الإضراب الشامل في جميع مدارس القدس، استجابة لدعوة أولياء أمور الطلبة الفلسطينيين في القدس ضد فرض المنهاج الصهيوني في المدارس العربية، وفي سياق مواجهة خطر التهويد، داعيةً إلى تصعيد المواجهة والاشتباك مع هذا الاحتلال على كل الميادين والجبهات.

مشاركة :