شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر وزير المياه يرحب بإعلان الأمم المتحدة تلقي تعهدات كافية لإنقاذ "صافر" والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - رحب وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي بإعلان الأمم المتحدة تلقي تعهدات والتزامات كافية لتنفيذ عملية الإنقاذ الطارئة لخزان صافر النفطي العائم قبالة سواحل الحديدة.. مشيدا بالجهود الناجحة التي بذلتها الأمم المتحدة في عملية حشد التمويل اللازم لتنفيذ المرحلة الأولى من خطتها المنسقة للتعامل مع التهديد البيئي الخطير في البحر الأحمر. وعبر الشرجبي، في تصريح وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن تقدير الحكومة اليمنية لهذه الجهود التي ستسهم في تفادي كارثة بيئية ستكون هي الاسوأ منذ قرون.. معربا عن شكره للدول والمؤسسات والأفراد الذين ساهموا في تمويل عملية انقاذ الخزان النفطي المتهالك. وأشار إلى أن الجهود الأممية لحشد التمويل اللازم لدعم المرحلة الأولى من خطة الأمم المتحدة للتعامل مع تهديد خزان صافر النفطي ستساهم في منع كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية خطيرة ستطال الدول المشاطئة للبحر الأحمر والعالم.. داعيا المانحين الذين تعهدوا بتمويل العملية إلى الإسراع في تنفيذ تعهداتهم لتفادي الكارثة الوشيكة. وأقيمت في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، ورشة تعريفية حول المرحلة التجريبية لضوابط الانفاق، نظمتها وزارة المالية بالتنسيق مع مشروع الانتعاش الاقتصادي وسبل العيش ومركز المساعدة الفنية للشرق الأوسط التابع لصندوق النقد الدولي، وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وتضمنت محاور الورشة رؤية وزارة المالية في ضوء الاصلاحات المالية، وتدشين المرحلة التجريبية الجديدة لتعزيز ضوابط الإنفاق، والتخطيط المالي، والتنبؤ بالتدفق النقدي، وآلية عمل الخطط الربعية والشهرية، وفوائد ضبط الالتزامات، وما بعد المرحلة التجريبية، في ظل توجهات مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، ووزارة المالية، في جوانب إصلاح المالية العامة وضبط الإنفاق وكفاءته وفقا لنظام مالي واضح ومحدد. وأكد المشاركون من وزارتي المالية والأشغال ومصلحة الجمارك وجامعة عدن، أهمية الورشة ومحاورها والاستفادة من الأفكار والرؤى المقدمة لتعزيز النظام المالي ضمن خطوات إصلاح الموازنة العامة.. موضحين أن الورشة تهدف لتعزيز الالتزام بإجراءات الحد من النفقات، الغير مخطط لها وضبط الأولويات حسب توفر النقدية لدى الخزينة، والتخطيط لما هو معتمد بالموازنة العامة للدولة. وناقش سفير اليمن في هافانا محمد ناشر، اليوم مع مدير الدائرة العامة للعلاقات الثنائية بوزارة الخارجية الكوبية إيميليو لوسادا، تطورات الأوضاع في اليمن والهدنة الاخيرة التي تنتهي في 2 أكتوبر وتنصل ميليشيا الحوثي عن تنفيذها واستمرار خروقاتها. وقد جدد المسئول الكوبي دعم بلاده للحكومة الشرعية في اليمن ومساندتها لكافة الجهود الرامية إلى وقف الحرب وتحقيق السلام الدائم في اليمن بالطرق السلمية وفي إطار قرارات المجتمع الدولي والأمم المتحدة. وفي سياق منفصل قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك "كان من الممكن معالجة وضع خزان صافر منذ سنوات وبتكلفة أقل، لولا وضع مليشيا الحوثي للعراقيل المستمرة وممارسة الابتزاز السياسي للإقليم والمجتمع الدولي". واضاف الوزير بن مبارك خلال مشاركته، اليوم، في الاجتماع الخاص بخزان صافر المنعقد في نيويورك بتنظيم مشترك من الولايات المتحدة وهولندا والمانيا والامم المتحدة "أن الحكومة اليمنية بذلت ولا تزال جهودًا متواصلة ومكثفة منذ العام 2016 لتجنب كارثة محتملة كجزء من مسؤوليتها كحكومة شرعية معترف بها ومعنية بسلامة البيئة اليمنية والشعب اليمني وللوفاء بالتزاماتها تجاه الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالسلامة البيئية". واشار إلى ان الحكومة عقدت عدة اجتماعات على المستوى الإقليمي، في إطار جامعة الدول العربية وهيئة بيرسجا ومع الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، بهدف حشد الدعم الإقليمي والدولي والتمويل لخطة الأمم المتحدة، وللضغط على الحوثيين لوقف ابتزازهم وتسييس ملف الخزان واتخاذ الخطوات اللازمة لتجنب كارثة محتملة. ولفت وزير الخارجية، ان الحكومة وافقت على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الطوارئ التي قدمتها الأمم المتحدة وتحرص على تنفيذها دون تأخير..داعيًا إلى الإسراع في تنفيذ عملية إنقاذ الخزان وكشف اي عراقيل أو ابتزاز يمارس من قبل المليشيات الحوثية. وعبر الوزير عن تقديره العالي للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والأصدقاء في الولايات المتحدة وهولندا والمانيا، كما عبر عن شكره لكل الدول المانحة لدورها في إنقاذ البيئة البحرية قبل وقوع الكارثة..مجددًا الالتزام الثابت للحكومة اليمنية في دعم وتسهيل كل المبادرات الرامية لإنهاء خطر خزان صافر.
مشاركة :