كشفت وزارة الداخلية نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال السنوات الأربع الماضية في تقديم خدمات دعم وتعاون مع أكثر من 55 دولة ساهمت في إعاقة شبكات التهريب، واعتقال 549 تاجر مخدرات حول العالم. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدة اليوم (الخميس) للإعلان عن تفاصيل العملية الدولية " ليون فيش 5 " التي أسفرت عن مصادرة كميات من المخدرات المحظورة وسلائف كيميائية بقيمة قياسية بلغت 717 مليوناً و323 ألفاً و350 دولاراً أمريكياً، فضلاً عن ضبط 1333 مشتبهاً بهم في جميع أنحاء العالم. مقاربة واستعرضت المقدم دانة المرزوقي، مدير عام مكتب الشؤون الدولية في وزارة الداخلية، جهود دولة الإمارات في التصدي إلى آفة المخدرات، وقالت إن مقاربة الإمارات لمحاربة الاتجار في المخدرات شاملة ومتعددة الأوجه، ترتكز على الحوكمة والتعاون مع كافة المعنيين من الوزارات والعمليات الشرطية والجمارك ومراكز التأهيل بالإضافة إلى وجود وحدات ملتزمة بكافة عمليات إنفاذ القانون. وأوضحت أن مقاربة دولة الامارات تعمل على زيادة الوعي بأهمية التأهيل، حيث يتم التركيز على إعادة التأهيل، موضحة أن الدولة حريصة على الشراكة مع الإنتربول لتعزيز هذه المقاربة. كوفيد 19 وحول تأثيرات الجائحة على عمليات تهريب المواد المخدرة حول العالم، قالت: بشكل عام في بداية الجائحة وما صحبها من عمليات لإغلاق الحدود بين دول العالم، رصدنا أن خطوط نقل المخدرات حول العالم تعرضت إلى تأثير، لكن هذا التأثير كان قصير المدى، نظراً لان الجماعات الإجرامية سريعة في التغيير وسريعة في إيجاد أساليب جديدة وبديلة. وتابعت: رأينا أنه تم استخدام الطرق البحرية وسيلة رئيسية لتهريب المخدرات، حيث شهد العالم زيادة في حجم الشحنات البحرية، مضيفة أنه "في بداية عام 2021 شهد العالم تسجيل ارتفاع في مستوى المخدرات وتبادل المخدرات أكثر عن بداية الجائحة، لكن في المقابل فإن القوات الشرطية شهدت هي الأخرى تطوراً في قدراتها، وهو ما تجلى في أن عدد عمليات التعاون بين الإنتربول الدولي أو مجموعات العمل الدولية التخصصية في مجال مكافحة المخدرات. وأكدت على أهمية بناء الخبرات وتطويرها باستمرار بما يسهم في رفع مستوى الكفاءات، مشيرة إلى أن الاجتماعات التي سبقت العملية واجتماعات بناء القدرات في أبوظبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، أظهرت فعالية الجمع بين خبراء إنفاذ القانون وفعالية إنفاذ القانون الدولي للعمل معاً في تبادل المعلومات الاستخبارية بصورة مباشرة ما يؤدي إلى عرقلة طرق المخدرات العالمية وقطع الطريق على المنظمات الإجرامية المعقدة التي تسيطر عليها. واستهدفت العملية أعمال الاتجار بالمخدرات غير المشروعة على طول الطرق الجوية والبرية والبحرية في 22 دولة حول العالم من خلال تنسيق الجهود عبر الحدود والتي استمرت في الفترة من 23 يونيو حتى 31 يوليو 2022، وهو ما أدى إلى ضبط أكثر من 291 طناً من السلائف الكيميائية و35.5 طنا من المخدرات. 5 وسائل وأوضح الانتربول أن العملية كشفت عن اعتماد مهربين ومروجي المواد المخدرة 5 وسائل مختلفة لتهريب ونقل المؤثرات العقلية والمواد المخدرة، تضمنت الشحنات البحرية والبريد وخدمات النقل السريع والسيارات التجارية والطائرات. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :