استشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم الخميس، بزعم تنفيذه عملية طعن قرب حاجز بيت سيرا جنوب غرب رام الله. وأفادت القناة 14 العبرية، بأن عملية الطعن وقعت قرب مفرق شيلات عند المدخل الشمالي لمستوطنة موديعين الواقعة على الطريق الواصل بين القدس وتل أبيب. وأكدت منظمة إنقاذ بلا حدود الإسرائيلية، إصابة 5 مستوطنين بجراح طفيفة في عملية طعن قرب الحاجز العسكري “بيت سيرا”، واستشهاد المنفذ -لم تعرف هويته بعد- برصاص جنود الاحتلال. وأضافت أن 3 إصابات أخرى سجلت برذاذ غاز الفلفل في أثناء محاولة السيطرة على المنفذ. وفي وقت سابق اليوم، أعلن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، رفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى في صفوف قواته، نظرا لما زعم أنه “ارتفاع كبير في عدد الإنذارات” التي تلقاها الجهاز، حول “مخططات ونوايا” لتنفيذ عمليات، وذلك بدءا من مساء يوم السبت المقبل، حتى نهاية فترة الأعياد اليهودية في 17 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل. وشرعت شرطة الاحتلال بالاستعدادات لرفع حالة التأهب والاستنفار تدريجيا مع اقتراب الأعياد اليهودية، مطلع الأسبوع القادم، والتي تشمل نشر آلاف العناصر في مناطق مكتظة مع التركيز على نحو خاص في مدينة القدس المحتلة.