صحيفة عسير – سالم عروي : ان من فضل الله ونعمته على وطننا الغالي ان هيأ له حكاماً وقادةً أوفياء جعلوا مصلحة المواطنين فوق كل اعتبار فمنذُ أن تحققت ولله الحمد وحدتنا الوطنية التي بدأ مسيرتها جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل طيب الله ثراه وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة والتي تعتبر أعظم وحدة عرفها التاريخ المعاصر حيث توافرت فيها كل مقومات الوحدة الشرعية وتحقق بسببها لهذا الوطن الأمن والاستقرار والتقدم والنماء والازدهار كان ذلك كله بفضل الله ثم بما بذله ولاة امرنا المخلصين من جهود وماأخذوا به من أسباب لذلك يأتي اليوم الوطني للمملكة (92) والمملكة تفخر بمكانه من العز والرفعة التي نالتها بين أمم الارض بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله وقد حافظت على ثوابتها الاسلامية واستمرت على نهج جلالة الملك المؤسس فصاغت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية والمتتبع لحجم الإنجازات التي تحققت لهذا البلد وشعبه يجد الانجازات الهامة على جميع الاصعدة التعليمية والاقتصادية والتجارية والتنموية والبيئية والثقافية والاعلامية ويتضح ذلك جلياً من خلال النهضة التنموية التي اصبحت مثاراً لاهتمام الخبراء والمختصين في العالم ويثمن العالم اليوم المملكة بكل اعتزاز وتقدير دورها لمساعدة الأشقاء والأصدقاء ولعلنا في هذا اليوم المجيد ننظر الى ماتحقق لنجد انفسنا أمام تحولات كبيرة أعطت دفعه مهمة في جميع النواحي كل ذلك جاء بتوفيق الله ثم بالدعم الكبير والسخي الذي أولته الحكومة الرشيدة لكل القطاعات إيماناً منها بأهمية ذلك لتوفير الحياة الكريمة للإنسان السعودي وظهوره وظهور بلدة بالمستوى المتميز على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي وتأتي رؤية المملكة 2030 لتبقى نقله نوعية للوطن ومكانتة التنموية والاقتصادية والسياسية وتكرس المفهوم المستقبلي للإستفادة القصوى من ثروات الوطن وابناءه وفق نظرة شاملة تضع تعاليم الدين الاسلامي الحنيف اساس تطور الوطن واستقراره وبهذه المناسبة الكريمة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين ولسمو وزير الداخلية ولسمو الامير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير والى كل مواطن في هذا البلد المعطاء راجياً لهم جمعياً دوام الصحة والعافية ادام الله عز وطني ورفعته وقيادتة الحكيمة وابقاهم ذخراً للإسلام والمسلمين وللإنسانية جمعاء.
مشاركة :