قالت الشرطة الايسلندية الخميس إنها قبضت على أربعة أشخاص في عملية واسعة النطاق مرتبطة بالتحضير “لهجوم إرهابي”، ليكون أول اعتقال مماثل في الدولة الصغيرة. وذكر كارل شتاينار فالسون مفوض الشرطة الوطنية الآيسلندية للصحافيين “تندرج عمليات الشرطة أمس في إطار تحقيق حول التخطيط لهجوم إرهابي”. وذكر المصدر نفسه أن أربعة آيسلنديين في العشرينات من العمر اعتقلوا في كوبافوغور إحدى ضواحي العاصمة ريكيافيك وفي مدينة موسفيلسبير جنوب غرب البلاد في عملية كبيرة شارك فيها نحو 50 عنصرا الأربعاء. وأودع اثنان منهم الحبس على ذمة التحقيق الخميس، بينما لا تزال الدوافع غير معروفة، فإن الأهداف كانت “مؤسسات مختلفة” و”مواطني الدولة” بحسب فالسون بما في ذلك البرلمان والشرطة. وقالت الشرطة إنها تحقق في ما إذا كانت هناك صلات بين الرجال ومنظمات متطرفة وإنها على اتصال بسلطات أجنبية. وأضاف فالسون “بحسب علمنا هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء مثل هذا التحقيق (في آيسلندا)”. وتجدر الإشارة إلى أن الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 375 ألف تصدرت نسمة مؤشر السلام العالمي منذ أن تم إدراجها في التصنيف العالمي عام 2008 على أنها “أكثر دول العالم سلما”.
مشاركة :