أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية عن القبض على 10 أشخاص بشبهة دعم الجماعات الإرهابية «في مناطق منفصلة على التراب الوطني»، حسبما جاء في بيان لها تضمن حصيلة لنشاط الجيش في الفترة ما بين 14 سبتمبر (أيلول) الحالي و20 من الشهر نفسه. وأكد البيان أن هذه النتائج «تأتي في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب، ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها»، مشيراً إلى أن عمليات القبض على داعمي الإرهاب، «تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني». وتم، حسب الحصيلة، كشف وتدمير مخبأ للجماعات الإرهابية وقنبلتين تقليديتي الصنع «خلال عملية تعقب آثار المتشددين بالبويرة (100 كلم شرق العاصمة)». وأوضح البيان، من جهة أخرى، أن وحدات الجيش، اعتقلت، خلال الفترة نفسها، 57 تاجر مخدرات، و«أحبطت محاولات إدخال كميات كبيرة من المخدرات، عبر الحدود الغربية، تُقدر بـ7 قناطير و68 كيلوغراماً من الكيف المعالج». واعتقل الجيش أيضاً، 193 مهرّباً، حسب البيان، في تمنراست وبرج باجي مختار وإن فزام وجانت، بأقصى الجنوب والجنوب الشرقي، ومصادرة 17 مركبة تابعة لهم، و227 مولداً كهربائياً و116 مطرقة ضغط و6 أجهزة للكشف عن المعادن، و36 طناً من خليط خام الذهب والحجارة، وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير، وتجهيزات أخرى تُستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، وفق وزارة الدفاع. إلى ذلك، ذكر البيان أنه تم اعتقال 17 شخصاً، ومصادرة 10 بنادق صيد، وكميات كبيرة من المواد الغذائية الموجهة للتهريب تُقدّر بـ58 طناً، و167 قنطاراً من مادة التبغ و12130 وحدة من مختلف الألعاب النارية، وذلك بالنعامة ومعسكر وأدرار وبسكرة، والوادي وسطيف وميلة وإن أميناس، وهي مناطق تقع بجنوب وغرب البلاد. بينما أحبط حرس الحدود، بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني، محاولات تهريب كميات معتبرة من الوقود تُقدَّر، حسب بيان وزارة الدفاع، بـ30514 لتراً، وذلك في برج باجي مختار وتمنراست وتبسة والطارف وسوق أهراس، وجرى توقيف 115 مهاجراً غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.
مشاركة :