رجل الأعمال السويهري لـ المدينة : اليوم الوطني الملحمة التاريخية التي سطرها الأجداد

  • 9/23/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ بندر سعيد السويهري (رجل الأعمال المعروف بمكة المكرمة) أن مناسبة اليوم الوطني السعودي 92 الذي يوافق هذا العام 23 سبتمبر ذكرى غالية على جميع أفراد الشعب السعودي خاصة والأمة العربية والإسلامية عامة والتي تشاركنا الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية السعيدة الغالية على نفوسنا جميعاً ونذكر الجيل الحالي والأجيال القادمة بذكرى اليوم الوطني السعودي وماحققه الآباء والأجداد من انتصارات وتسطيرهم الملحمة التاريخية التي سجلها التاريخ بمداد من ذهب.. وقال السويهري: بهذه المناسبة الغالية أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام قيادة هذه البلاد المباركة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين والشعب السعودي العظيم. نعمة التوحيد والوحدة وأضاف: إن من أعظم ما نتذاكَرُ به ونشكُرُه ولانكفُرُه، ويشكُرُه جميعُ أهل الإسلام ما أنعمَ الله به على هذه البلاد - بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية من نعمة التوحيد والوحدة، وإقامة الشرع، وبسط الأمن، ورخاء العيش، لقد منَّ الله على هذه البلاد بطالع السعد والسُّعود الإمام المُؤسِّس ورجاله - رحمهم الله -، فوفَّقهم الله وأعانَهم فوحَّدوا الأمة، وبسَطوا الأمن، وأقامُوا الشرع، فكان عهدُهم عهدَ تحوُّلٍ في تاريخ البلاد، انتقلَت به من حالٍ إلى حالٍ، انتقلَت من الفوضَى الضارِبة، والضياع المُمزِّق، والجهل الحالِك، والمرض المُنتشِر، والخوف المُهلِك، إلى الأمن والاستقرار، والوحدة والنظام، والتوحيد والطمأنينة، والعلم والصحة، وسلامة الفِكر والتحضُّر. فلله الحمدُ والمنَّة. وقال السويهري: اذكُروا واشكُروا كانت بلادُكم مسبعَةً بشريَّةً مُمزَّقةً سياسيًّا وتاريخيًّا وأمنيًّا، كان بلدًا مُتناحِرًا يعيشُ على هامِش التاريخ، ثم أصبحَ بيت الله الحرام ودار المسلمين، وارتفعَت مكانتُه، حتى غدَا شريكًا مع الكبار في صُنع القرار. وطنٌ يسكُن التاريخ، ويسكنُه التاريخ وتهوي إليه أفئدة الناس. واستطرد: إن احتفالنا باليوم الوطني السعودي 92 يستوجب علينا جميعاً أن نتذكر هذه المناسبة الغالية ونشكر الله «عز وجل» ونحمده على ما أنعم به علينا من نعم عظيمة ووفيرة تحت قيادة رشيدة سخرت طاقاتها في سبيل أن ينعم سكان المملكة من مواطنين ومقيمين بالأمن والأمان والرخاء في المعيشة، ولما خص الله بها أن فيها الحرمين الشريفين مهبط الوحي ومقصد أفئدة المسلمين لم تدخر القيادة الرشيدة «أيدها الله» جهداً أو مالاً في سبيل العناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي منذ تأسيس هذه البلاد حتى عهدنا الحاضر، حيث شهد الحرمان الشريفان نهضة عمرانية ورقياً في الخدمات انعكست على قاصدي الحرمين الشريفين من مختلف دول العالم. وختم بقوله: أدعو الله عز وجل بأن يجزي مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين «حفظهما الله» خير الجزاء على ما يوليان الحرمين الشريفين من اهتمام ورعاية، وأن يمد الله في عمرهما على طاعته في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن يوفقهما إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد، وأن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها وأمانها واستقرارها وعزها ورخاءها إنه سميع مجيب. وقال إن المملكة لها جهود كبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين ومن أبرز جهودها خدمة ضيوف الرحمن فقد أكرم الله تبارك وتعالى هذه البقعة الجغرافية المملكة العربية السعودية، بأنها خير البلاد العربية والإسلامية، حيُث بها كان مسقط رأس خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم، وأيضًا داخل حدودها تنزل أمين الوحي جبريل عليه السالم، حاملاً معُه آخر رسالة سماوية وهي القرآن الكريم، وتملك المملكة العربية السعودية في أرجائها خير الأماكن الإسلامية، والتي تملك مكانة كبيرة في نفوس كافة المسلمين، وهي الكعبة المشرفة والمسجد الحرام النبوي، وكافة مناسك عبادة الحج، التي تتمثل كونها أحد أركان الإسلام التي لا يكتمل إسلام المرء إلا بها، وأن الدين الإسلامي هو دين ُيسر جعلها عبادة تقتصر فقط على الذي يستطيع من الناحية المادية، ومن الناحية الجسمية، ويوفد في كل عام العديد من المسلمين الُمقتدرين إلى المملكة السعودية، لتأدية أعظم العبادات، وما كان من السلطات العليا متمثلة في خادم الحرمين الشريفين، إلا تقديم كافة الخدمات لحجاج بيت الله الحرام. وقال السويهري»: يعد الحرمان الشريفان من أعظم وأقدس بقاع الأرض، حيث يوجد فيهما أشرف مسجدين وهما المسجد الحرام والكعبة المشرفة التي تعد قبلة المسلمين في صلاتهم، والمسجد النبوي الشريف، ويوجد هناك الروضة الشريفة، وقبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أثبتت السعودية قدرتها على خدمة الحرمين الشريفين، بما قدمته من خدمات وإنجازات عززت الثوابت الدينية، ويعد توسعة الحرمين الشريفين وتقديم الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن منذ وصولهم حتى مغادرتهم للمكان من أهم وأعظم إنجازات المملكة، كما وأنها أحدثت العديد من النقلات النوعية في جميع مجالات خدمة الوطن والمواطن، ويعد تقديم الخدمات من جميع القطاعات سواء داخل الحرم أو خارجه على مدار ساعات اليوم، ليس بالأمر السهل أو الهين، فهو من الأمور الصعبة التي يعجز العقل على تخيلها، ويقدم هذه الخدمات رجال مخلصون، حريصون على تقديم الخدمات لكافة ضيوف الرحمن، وبالتالي الخدمات التي تقدمها المملكة للحرمين الشريفين: توفير الأمن والأمان لملايين الناس سواء كانوا من داخل المملكة أو من خارجها القادمين لتأدية مناسك الحج أو العمرة، أو للصلاة وتأدية العبادات الأخرى وتهيئة جميع الأماكن المقدسة واستقبال الحجاج من جميع بقاع الأرض. وتستعد لتقديم كافة الخدمات الصحية والعلاجية والأمنية. وتقدم كافة وسائل الراحة التي لا يمكن أن يجد الحاج من خلالها تعب أو إرهاق أثناء تأديته للعبادات، مراعية بذلك كافة الأعمار وكافة مستويات صحة الحجاج.. وعي القيادة وقال السويهري: لا يخفى على أي إنسان مسلم داخل المملكة أو حتى خارجها الجهود التي تقوم بها المملكة من أجل خدمة الإسلام والمسلمين، وهذه الجهود نابعة من وعي القيادات في المملكة بأهمية المملكة في الإسلام. وأضاف: إن المملكة منذ أن تأسست انتهجت نهج الاعتدال والوسطية، لأنها تأسست على أساس الكتاب والسنة وتحكيم الشريعة الإسلامية التي هي شريعة العدل والإحسان والإنصاف وشريعة تكريم الإنسان التي حفظت لكل إنسان حقوقه وعزته وكرامته. نهج معتدل وأكد أن هذا النهج المعتدل ظهر في سياسات المملكة العربية السعودية وأنظمتها وسياستها الداخلية والخارجية، وحفاظها على النهج الكريم المعتدل، والسعودية قيادة وشعبا بذلت جهودا مضنية لترسيخ قيم الاعتدال والوسطية ونبذ الغلو والتطرف بكل ما أوتيت من طاقة وإمكانات، وقد ظهرت هذه الجهود للعيان في أكثر من ميدان من ذلك: رعايتها للشريعة الإسلامية وتطبيق تعاليم الإسلام في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والتعليمية، ورعاية علماء الشريعة ودعم جهودهم في نشر النهج الوسطي المعتدل، وجهودها الجبارة في خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين وزوار الحرمين الشريفين من مختلف بلدان العالم الإسلامي، وتبنيها لقضايا المسلمين العادلة ورعايتها والدفاع عنها في المحافل الدولية وعلى رأس تلك القضايا القضية الفلسطينية، وجهودها الحثيثة في محاربة فكر الغلو والانحراف والتطرف بكل أشكاله وعلى جميع الميادين، ومواجهة الفئة الضالة بكل قوة وشجاعة، وأن هذه المظاهر وغيرها الكثير يؤكد على ما تتوخاه المملكة العربية السعودية من نهج الاعتدال والوسطية وجهودها الواسعة في سبيل ترسيخ قيم الاعتدال والوسطية بين المجتمع خاصة وبين المسلمين عامة.

مشاركة :