جدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال اتصال هاتفي أمس (الخميس)، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حرص المملكة ودعمها لكافة الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة الروسية - الأوكرانية سياسياً، ومواصلة جهودها للإسهام في تخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها، مؤكداً استعداد بلاده لبذل الجهود للوساطة بين كل الأطراف. بدوره، ثمّن الرئيس الأوكراني الجهود التي بذلها ولي العهد السعودي في عملية تبادل الأسرى، مقدراً قبوله دور الوسيط، ومنوهاً بالدور المحوري للسعودية في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وكانت وساطة سعودية قام بها ولي العهد قد نجحت في ضمان الإفراج عن 10 أسرى من جنسيات مختلفة، في إطار عملية تبادل أسرى بين موسكو وكييف. وشكرت بريطانيا والسويد كلاً من السعودية وأوكرانيا على جهودهما للإفراج عن مواطنيهما ضمن الأسرى. كما شكر البيت الأبيض لاحقاً الرئيس الأوكراني وولي العهد السعودي على صفقة تبادل الأسرى. من جانبه، قال الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، إن نجاح وساطة ولي العهد في الإفراج عن عشرة أسرى في إطار عملية تبادل أسرى، يؤكد حرصه على تبني المبادرات الإنسانية، ودعم جميع الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة سياسياً، والإسهام في تخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها. وفي الإجمال، أعلنت كييف مساء الأربعاء أنها أفرجت عن 55 أسير حرب مقابل إفراج روسيا عن 215 أسيراً، في أضخم صفقة تبادل منذ بدء النزاع وشملت خصوصاً عشرة أجانب.
مشاركة :