تبرعت السفارة الصينية لدى دمشق يوم (الأربعاء) بدفعة من الكراسي المتحركة الكهربائية لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية لتوزيعها على السوريين الذين أصيبوا بإعاقات خلال الحرب الطويلة التي نشبت بها. وحضر مراسم التسليم محمد سيف الدين وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السوري، ويانغ شيوي القائم بأعمال السفارة الصينية، حيث أشاد الجانبان بالعلاقة العميقة والمتجذرة بين البلدين، مما أدى إلى استمرار المساعدات الصينية التي ساهمت في التخفيف من معاناة الشعب السوري. وقال الوزير سيف الدين في تصريح للصحفيين إن “وزارته ستوزع الكراسي على المستفيدين الذين سبق أن وافقت الوزارة على حالاتهم “. وأضاف “أننا سنقوم بتوزيع الكراسي على الأشخاص الذين يحتاجونها، حيث قمنا بتأمين أسماء المحتاجين الذين قاموا بالفعل بتسجيل طلباتهم للحصول على الكراسي حسب الأولوية، ونحن فخورون جدا بالتعاون مع الشعب الصيني”. من جانبه، أكد يانغ أن الصين ستقدم المزيد من المساعدة لسوريا في المستقبل، بالنظر إلى الصداقة بين الشعبين. وقال في تصريح مماثل للصحفيين إن “مشاعر الصين تجاه الشعب السوري صادقة وقوية، وإن الشعب السوري صديق ومن واجبنا مساعدته”، مضيفا إنه “في المستقبل سنقدم المزيد من المساعدة للشعب السوري”. ويشار إلى أنه ومنذ بداية الأزمة السورية في عام 2011، قدمت الصين العديد من المساعدات الإنسانية للشعب السوري، بما في ذلك الإمدادات الغذائية والطبية.
مشاركة :