تحتفل المملكة اليوم الجمعة 23 سبتمبر بالذكرى الـ92 لتوحيدها على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وتحل ذكرى اليوم الوطني والوطن يزداد رفعة عاماً بعد عام ويسطر الإنجازات في كافة المجالات لتصبح المملكة وجهة لكافة قادة دول العالم ومركزاً استراتيجياً لصناعة القرار الدولي. وبفضل الله ثم بحنكة قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والرؤية الثاقبة لسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان واصل الوطن تسجيل إنجازات عالمية كبرى وتقدم في العديد من مؤشرات التنمية البشرية والاقتصادية العالمية متجاوزاً الكثير من التحديات ومتفوقاً على العديد من دول العالم المتقدمة ليسجل الاقتصاد السعودي أعلى نمو في العالم خلال العام 2022م كما واصلت المملكة قيادتها دول العالم للمحافظة على استقرار أسواق النفط بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين في آن واحد الأمر الذي كان محل إشادة كافة دول العالم. وفي الوقت ذاته ظلت المملكة سباقة في العمل الإنساني والإغاثي من خلال تقديم ومد يد العون للعديد من دول العالم التي واجهت كوارث طبيعية وتلك التي تعاني من آثار الحروب الطاحنة. تحل الذكرى الثانية والتسعين لتوحيد هذا الكيان الشامخ والدولة -أيدها الله- تواصل عمليات البناء والإصلاح للكثير من الأنظمة والتشريعات المحفزة للاقتصاد وتنمية السياحة ودعم تمكين الشباب والمرأة ومحاربة الفساد واستئصاله وتحقيق المزيد من الإصلاحات الإدارية والاستثمار الأمثل لكافة مقومات الدولة بما يمكن من تحقيق الرؤية السعودية 2030م وصولاً لرفع مستوى جودة الحياة وتوفير كافة الخدمات للمواطنين والمقيمين.