الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أما بعد: فإن ذكرى اليومِ الوطنيِّ ذكرى عزيزةٌ على كلِّ مواطنٍ فهي تذكرُنا بتوحيدِ المملكةِ العربية السعودية تحتَ رايةِ لا إله إلا الله محمد رسول الله وما بذلَه الملكُ عبدُ العزيز آل سعود -رحمه الله- من جهدٍ كبيرٍ في سبيلِ ذلك، وما تحققَ من نموٍّ وازدهارٍ، وقد سارَ أبناؤُه الكرامُ على هذا النهجِ الخيِّرِ فحقٌّ علينا أن نفخرَ بهذا الإنجازِ العظيمِ. وفي هذا اليوم المبارك يطيبُ لي أن أذكرَ بعض الأبياتِ التي قلتُها في مناسبةٍ سابقةٍ وهي: هنيئاً لنا هذا البناء المشيدا بجهدٍ تبناه عبدُ العزيز ووحدا ومن بعده الأبناءُ أوفوا بعهدهم فخطُّوا لهذا الجيلِ درباً معبَّدا إلى القيم المثلى إلى العلمِ والبناء إلى كلِّ فنٍّ في الحياة تجددا فجاءتْ كينبوع من الماء سلسلٍ يغذي غصونًا طارحات تأودا لينهلَ كلٌّ من نميرِ معينِه فنغدو بحول الله أقوى وأعضَدا أقولُ وكلُّ القول ليس بمسعفي لحصرِ جهودِ المخلصين على المدى ولكنْ هي الأعمالُ تبدو لناظرٍ سِجِلا وضيئاً يعيش دهراً مخلدا فنسأل الله الكريمَ أن يحفظَ هذا البلدَ من كل سوءٍ ومكروه وأن يديمَ على قيادتنا الرشيدةِ العزةَ والمنعةَ. ويحفظَ قائدَنا خادمَ الحرمين الشريفين الملكَ سلمانَ بنَ عبد العزيز ووليَّ عهدِه صاحبَ السمو الملكي الأميرَ محمدَ بنَ سلمان، والله وليُّ ذلك والقادرُ عليه. ** ** إبراهيم بن عبد العزيز الربدي - رئيس لجنة أهالي القصيم * * * إن اليومَ الوطنيَّ مناسبةٌ عظيمةٌ نستذكرُ من خلالها ملحمةَ البطلِ المؤسسِ الملكِ عبدِ العزيز بن عبدِ الرحمن آلِ سعود -رحمه الله- الذي نذر نفسه وجاهد لتوحيدِ أركانِ هذه البلاد ولمِّ شتاتِها، وإرساءِ دعائمِها آمنةً مستقرةً تحت راية التوحيد: “لا إله إلا الله محمد رسول الله”. هذه المناسبةُ العظيمةُ الخالدةُ عزيزةٌ على قلبِ كلِّ فردٍ من أفراد هذا المجتمعِ الطيبِ، تحيي لنا الماضي التليدَ، تربطُنا بتاريخ الأجدادِ المجيدِ، فتبثُّ فينا الاعتزازَ والافتخارَ، وتبعثُ في شباب أمتنا النشوةَ والانتصارَ، وتعطينا العبرَ والدروسَ، وتنيرُ لنا السبيلَ عند التخبط والدروس، وتربطُ حاضرَنا بماضينا، فتدفعُ عجلةَ مستقبلِنا -بإذنِ الله-، وتحيي القلوبَ لتختلجَها الغبطةُ والسرورُ، وتعلُوَها الفرحةُ والحبورُ، وتحصلَ لها الطمأنينةُ المفعمةُ بالأمل. ألا إنها مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية. هذه المناسبةُ العزيزةُ على قلوبِنا جميعًا تأتي لنستحضرَ معها كلَّ مفاهيمِ التضحياتِ التي أسهمتْ في قيامِ هذا الكيانِ الغالي، وتعدُّ فرصةً طيبةً للتعبيرِ عما تكنّه الصدورُ من محبةٍ وتقديرٍ لمن كانَ لهم الفضلُ -بعد الله- فيما نعيشُه اليومَ من نعمةِ الأمنِ والرخاءِ والاستقرارِ، وما حققتْهُ المملكةُ من إنجازاتٍ تنمويةٍ وحضاريةٍ متلاحقةٍ في شتى الميادينِ في ظلِّ حكومةِ مولاي خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبدالعزيز، وسموِّ سيدي وليِّ عهدِه الأمين حفظهم الله. إن عهدَنا الذي نعيشُه هو عهدُ الحزمِ والعزمِ، هو عهدُ الرؤى المتحققةِ، والانطلاقِ إلى المستقبلِ الواعدِ السعيدِ، لقد حظيتِ المملكةُ بمكانةٍ مرموقةٍ، ومنزلةٍ عاليةٍ، وتقديرٍ بين دولِ العالمِ كافةً، لما حققتْه من إنجازاتٍ حضاريةٍ واقتصاديةٍ وتنمويةٍ في رؤية المملكة 2030. إن المتأملَ في تاريخِ بلادِنا الحبيبةِ المباركةِ المملكة العربية السعودية بلادِ الحرمين الشريفين يرى ويطلعُ على ما يسرُّه، وتقرُّ به عيناه، ويُثلِجُ صدرَه، وما يجعلُه متفائلاً يتطلعُ إلى المزيد من العطاءِ والنماءِ والتقدمِ والرقي. إنها بلدُ العقيدةِ الصحيحةِ، والمنهجِ السليم، بلدُ الأمنِ والأمان، والطمأنينةِ والاستقرار، ورغدِ العيش، وتطبيقِ شرع الله، وتنفيذِ أحكامِه وحدودِه، لا يُعرَف لها نظيرٌ في جميعِ بلدان العالم في ذلك، قريبةً كانت أو بعيدة، يشهدُ بذلك العدوُّ قبلَ الصديق، ويقِرُّ به القاصي والداني، فحمداً لله، وشكراً له على ما أنعم به علينا من نعمٍ عظيمة، وآلاءٍ جسيمة. أتقدمُ بالتهنئة لمقامِ مولاي خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبد العزيز، ولمقامِ سيدي وليِّ عهده الأمين - حفظهما الله - ولسيدي صاحب السموِّ الملكي أميرِ منطقةِ القصيم حفظه الله ولسيدي صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة القصيم حفظه الله ولعموم أفراد الأسرة المالكة الكريمة وللشعبِ السعودي النبيل بمناسبة اليوم الوطني مؤكداً على أنها مناسبةٌ غاليةٌ على قلوبِ أبناء المملكة قاطبةً، وفرصةٌ لاستذكارِ تاريخ الملحمة البطولية التي قام بها مؤسسُ المملكة الملكُ عبد العزيز - طيب الله ثراه - ومسيرةِ البناءِ والتطورِ والازدهار التي قادها أبناؤه البررةُ من بعده. وإذا كان هؤلاء الأبطالُ قد بذلوا جهدَهم للبناء فإنه يجب على كل ابنٍ من أبناء هذه المملكة أن يعتزَّ ويفتخر، ويسخرَ جهدَه ووقتَه لخدمة دينِه وعقيدتِه ووطنِه، وإن كلفَه ذلك الغاليَ والنفيس، وأن يعتقدَ اعتقاداً جازماً، ويقتنعَ اقتناعاً تاماً بأن أيامَها كلَّها –بإذن الله- عزٌّ ومنعةٌ وأمجادٌ لا تقف عند حدٍّ، ولا يمنعُها من سلوك طريقِ المجد كبيرٌ ولا صغير. ** ** د. علي بن فريح العقلاء - عضو وأمين لجنة أهالي منطقة القصيم * * * تحل علينا الذكرى الثانية والتسعون لليوم الوطني لبلادنا الغالية التي تشهد تطوراً في كافة المجالات، مع ما تنعم به من أمن وأمان، واستقرار ورغد عيش، ومكانة سامية بين الدول جعلتها في مقدمة الدول العظمى. إن هذه الذكرى العظيمة التي تذكرنا دائماًً وأبداً بالتضحيات والبطولات، والملاحم العظام التي قادها مؤسس بلادنا جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -طيب الله ثراه- وسار من بعده ملوك كرام سطروا أعظم المواقف لهذا الوطن العظيم. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه- تستمر مسيرة الخير والعطاء والإنجاز محققةً التطور والتقدم في جميع المجالات، متجاوزةً الصعاب والأزمات باقتدار، مع رؤية طموحة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- الذي رسم للمجد والعلياء طريقاً يفتخر فيه الجميع، ويتطلع الجميع لتحقيق هذه الرؤية المباركة التي تحمل في مضامينها الخير كله لبلاد، ولشعبنا الوفي. وبهذه المناسبة الغالية يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- ولصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين حفظه الله- ولصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم -حفظه الله- ولصاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة القصيم -حفظه الله- ولجميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة ولشعبنا السعودي النبيل. سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ قيادتنا الرشيدة، وبلادنا العزيزة وشعبنا السعودي النبيل وأن يديم عز قيادتنا ووطننا وشعبنا. ** ** عبد الله بن إبراهيم السليم - عضو لجنة أهالي منطقة القصيم * * * اليوم الوطني.. هذا اليوم ومناسبته العظيمة التي تحمل معها الكثير من الأحداث والمعاني والمنجزات التي تحققت على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، حيث كانت بلادنا تعيش حالة من الشتات والحروب والفرقة والتناحر فقيض الله لها من وحدها وجمعها تحت راية لا إله إلا الله فأصبحت أمنا بعد خوف وغنية بعد فقر وخالية من الأوبئة والأمراض وعلما بعد جهل وعدلا بعد ظلام وقوة بعد ذلة وهذه النعم العظيمة التي تحققت بفضل الله عز وجل ثم بما أنعم الله علينا بهذه القيادة المباركة جلالة الملك عبدالعزيز ومن بعده ملوكنا الكرام الذين لا يألون جهدا في سبيل تحقيق كل عيش كريم لمن عاش على هذه الأرض الطيبة الطاهرة وبهذه المناسبة الغالية أرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله وإلى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم حفظه الله ولصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم حفظه الله ولعموم الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل.. وكل عام وبلادنا من خير إلى خير ومن تقدم إلى تقدم وازدهار.. ** ** سليمان بن سلطان الفهيد - عضو لجنة أهالي منطقة القصيم
مشاركة :