أكد معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن بدء تشغيل المحطة الثالثة من محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، يعد إنجازاً وطنياً يعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في مستقبل الطاقة الصديقة للبيئة عالمياً، ويسهم في تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الدولة. وقال معاليه: «إن دخول المحطة الثالثة في براكة المرحلة التشغيلية يعزز التأثير الإيجابي والفوائد المتنوعة التي سيحققها المشروع، والتي تشمل الجوانب البيئية والاقتصادية، ويتمثل أبرزها في مواجهة ظاهرة التغير المناخي، وتزويد دولة الإمارات بالطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة، إلى جانب دعم نمو سوق العمل والصناعات المحلية، واستقطاب الكفاءات والخبرات الوطنية المميزة، وذلك من خلال توفير فرص عمل مجزية للكفاءات الإماراتية وتعزيز خبراتهم، وتأهيلهم ليصبحوا قادة قطاع الطاقة في المستقبل». وأشاد معاليه بالأهمية الاستراتيجية للمشروع الذي يعد إحدى الركائز الأساسية في مسيرة نمو وأمن واستقرار قطاع الطاقة في الدولة، مضيفاً أنه، مع التشغيل الكامل للوحدة الثالثة، نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً نحو ريادتنا العالمية في مجال الطاقة، خاصة الصديقة للبيئة، حيث تلعب الطاقة النووية دوراً مهماً في تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.