أصيب فلسطيني بجروح خطيرة اليوم (الخميس) برصاص الجيش الإسرائيلي بعد تنفيذه عملية دهس أسفرت عن إصابة جندي قرب حاجز حوارة العسكري جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وقال متحدث عسكري إسرائيلي في بيان أوردته الإذاعة العبرية إن فلسطينيا يقود مركبة دهس جنديا بالجيش الإسرائيلي وأصابه في ساقه بجروح طفيفة، وجرى نقله إلى مستشفى "بيلينسون" وسط إسرائيل لتلقي العلاج. وتابع المتحدث أن عناصر الحراسة من الجيش عند الحاجز أطلقوا النار على السيارة، حيث فقد سائقها السيطرة وأصيب بجروح خطيرة، مضيفا أنه جرى نقله إلى مستشفى إسرائيلي لتلقي العلاج. وأكدت منظمة (إنقاذ بلا حدود) الإسرائيلية في بيان إصابة جندي إسرائيلي بجروح طفيفة في ساقه أثناء هجوم دهس في حوارة. وقالت المنظمة إن القوات المتواجدة في المكان ردت بإطلاق النار على السيارة وفقد على إثر ذلك المهاجم السيطرة وتعرض لحادث. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب "وردت أنباء عن هجوم من سيارة مارة قرب قرية حوارة"، دون مزيد من التفاصيل. وقالت القناة (13) الإسرائيلية إن قوة من الجيش الإسرائيلي اعتقلت المهاجم بعدما فقد السيطرة على سيارته وتعرض لحادث، مشيرة إلى أنه بحالة خطيرة. وشكك مصدر أمني فلسطيني بالرواية الإسرائيلية. وقال المصدر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن السائق الفلسطيني فقد السيطرة فجأة على سيارته قرب الحاجز، مما تسبب في انحرافها تجاه الجنود المتواجدين على الحاجز. ويأتي الحادث وسط تصاعد التوتر في الضفة الغربية بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان تعزيز منطقة شمال الضفة الغربية بقوات من لواء غولاني (النخبة) بهدف تعزيز الدفاع في المنطقة. ولم يكشف أدرعي عن أسباب هذه التعزيزات، بيد أنها تأتي مع اقتراب الأعياد اليهودية الكبرى والتي ستبدأ يوم الأحد القادم، وسط مخاوف من تصاعد أعمال العنف. ومنذ مارس الماضي، قتل 18 إسرائيليا في هجمات نفذها فلسطينيون داخل الأراضي الإسرائيلية، فيما ردت إسرائيل بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة تركزت في مدينتي نابلس وجنين لاعتقال "مطلوبين" تتهمهم بأن لهم علاقة بتنفيذ الهجمات ضد مواطنيها.