استقبلت ديانا أميرة ويلز حوالي 2500 ضيف في حفل زواجها من الأمير تشارلز يوم 29 يوليو 1981، ولكن عندما سارت الفتاة البالغة من العمر 20 عامًا في ممر كاتدرائية سانت بول مع والدها إيرل سبنسر، بحثت عن شخص محدد وهي كاميلا باركر، صديقة زوجها السابقة، وزوجته الثانية الحالية. قالت الأميرة الراحلة ديانا لكاتب السيرة أندرو مورتون Andrew Morton في عام 1991: "كنت أعلم أنها كانت هناك. لقد بحثت عنها. لذا أثناء السير في الممر، رأيت كاميلا بزي باللون الرمادي الباهت، وقبعة مستديرة". ووفقا لموقع Goodhousekeeping، كتبت المؤلفة بيني جورور في كتاب The Duchess: Camilla Parker Bowles and the Love Affair That Rocked the Crown، كانت لدى العروس بعض العداء الشديد لكاميلا باركر في الفترة التي سبقت زفافها. أصبحت الأميرة ديانا غيورة ومهووسة بكاميلا باركر بولز. على رغم من صعوبة الأمر على كاميلا  باركر بحضور حفل زواج حبيبها الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، فإن دعوتها كانت منطقية، إذ أن زوجها أندرو باركر بولز لعب دورًا مهمًا في موكب زفاف أمير وأميرة ويلز، بصفته قائد فوج الخيالة الملكي، كان يشرف على موكب الزوجين الذي طاف لندن. قالت بيني جورور إن الأمير تشارلز ألقى على كاميلا باركر نظرة حزينة وهو يسير في الممر، وتضيف الكاتبة "انتهت علاقتهما الرائعة وبدأ الواقع". كتبت جورور: "قدم الأمير تشارلز كاميلا باركر على أنها صديقة قديمة، ولم يقول للأميرة ديانا أنها أكثر من صديقة". ولكن فيما بعد اكتشفت الأميرة ديانا أن هناك العديد من الهدايا المتبادلة بين الاثنين، بما في ذلك سوار من سلسلة ذهبية قدمه الأمير تشارلز لكاميلا باركر قبل حفل زفافه من ديانا بالحرفين G وF: "غلاديس" و"فريد" ألقابهما حينذاك. اعترف أمير ويلز لاحقًا بإحياء علاقته الرومانسية مع كاميلا بعد أن انهيار زواجه الأول، وطلاقه من الأميرة ديانا، ولكنه انتظر ما يقرب من 10 سنوات ليتزوج من حب عمره. تزوج الأمير تشارلز وكاميلا، في حفل هادئ في قلعة وندسور في 8 أبريل 2005، عرف الزوجان بعضهما البعض لأكثر من نصف حياتهما، بعد أن التقيا في البداية في عام 1971. الصور من AFP