محطات في حياة "هشام سليم".. ابتعد عن كرة القدم فوضعته "فاتن حمامة" على طريق التمثيل

  • 9/22/2022
  • 14:56
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

شهد الوسط الفني المصري اليوم خبرًا حزينًا برحيل الفنان هشام سليم عن عمر 64 عاما بعد صراع مع مرض السرطان، حيث أثارت وفاتها ضجة في الأوساط الفنية وبين زملائه وأصدقائه الذين عاصروا معه أبرز اللحظات والذكريات في حياته، بالإضافة إلى مسيرته الفنية الحافلة بالكثير من الأعمال التي تعتبر علامة فارقة في الدراما والسينما المصرية. الفنان هشام سليم هو ممثل مصري، تخرج من معهد السياحة والفنادق في عام 1981، كما قام بدراسات حرة في الأكاديمية الملكية بالعاصمة البريطانية لندن، وبعد أن انتهى من الدراسة عاد مرة أخرى للتمثيل بعد انقطاع دام لسنوات، وقدم عددًا كبيرًا من الأفلام خلال حقبة الثمانينات، كما بدأ في العمل للتلفزيون في أواخر ثمانينات القرن العشرين. عائلة هشام سليم من الجوانب التي حظيت بتركيز كبير من الجمهور ووسائل الإعلام منذ بداية ظهوره وطوال مسيرته الفنية، وذلك لكونه يندرج مع عائلة رياضية، فهو ابن لاعب الكرة المصري الكابتن صالح سليم، وعلى غير المتوقع، لم يتجه هشام سليم لطريق كرة القدم على خطى والده، وإنما اختار طريق الفن والتمثيل، كما أن شقيقه خالد هو زوج الفنانة يسرا، وتزوج هشام سليم من السيدة ميرفت النحاس، وأنجب منها ٣ بنات، ثم تزوج لاحقًا من سيدة أخرى تدعى نادية، تعرف عليها بعد وفاة والده، وعندما زارت مصر تزوجها بعد قصة حب كبيرة بينهما.  شارك الفنان هشام سليم في الكثير من الأعمال التي تظل في ذاكرة السينما والدراما، حيث قدم أفلامًا مميزة في فترة الثمانينيات منها "تزوير في أوراق رسمية"، و"الأوباش"، و"الملعوب"، و"عندما يتكلم الصمت"، كما قدم عددًا من المسلسلات في أواخر الثمانينيات، منها "الراية البيضا"، "ليالي الحلمية"، "أرابيسك"، ليستمر بعدها في العمل بين السينما والتلفزيون وسط مسيرة فنية حافلة بالكثير من الأعمال. من أبرز المحطات الفارقة في بداية مشوار هشام سليم الفني هي مشاركته في فيلم "إمبراطورية ميم" مع سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة والفنان أحمد مظهر، والذي يعد واحدًا من أهم كلاسيكيات السينما المصرية للمخرج حسين كمال، وهو إنتاج عام 1972، لتتوالى الأعمال الفنية بعد ذلك على الفنان هشام سليم في تلك الفترة، وبالفعل قدم فيلم "أريد حلًا"، "وعودة الابن الضال"، بالإضافة إلى فيلم "الناظر"، و"لا تسألني من أنا"، وغيرها من الأفلام الأخرى. في الوقت الذي قدم فيه هشام سليم عددًا من الأفلام المميزة، كان يسلك طريقه أيضًا في التلفزيون، حيث قدم عددًا من الأعمال الدرامية، منها مسلسل "الراية البيضاء"، و"حرب الجواسيس" و"في أيد أمينة"، لكن من أبرز أعماله الدرامية الكلاسيكية هو مسلسل "ليالي الحلمية"، وهو دراما مصرية كتبها أسامة أنور عكاشة ،وأخرجها إسماعيل عبد الحافظ، تظل من أبرز وأهم الأعمال الكلاسيكية في الدراما المصرية حتى وقتنا الحالي. تناول العمل التاريخ المصري الحديث من عصر الملك فاروق وحتى مطلع التسعينات في عدّة أجزاء كان آخرها عام 1995، وشارك في المسلسل نخبة كبيرة من الفنانين المصريين زاد عددهم على 300 ممثل. من أهم أعمال هشام سليم أيضًا تعاونه مع الفنانة ماجدة الرومي فيلم "عودة الابن الضال" للمخرج يوسف شاهين، من إنتاج 1976، ويعتبر الفيلم ذا طابع ملحمي، حيث أفضى فيه صلاح جاهين كل مشاعره حيال الثورة وهزيمة 1967 وانتصار 1973، ويضم الفيلم نخبة من أبرز وأهم نجوم السينما المصرية مثل سهير المرشدي، شكري سرحان، ومحمود المليجي. كان قد تم الإعلان عن إصابة هشام سليم بمرض السرطان في شهر مايو الماضي، مما أثار جدلًا كبيرًا بين جمهوره ومحبيه، وهو الأمر الذي دعاه للخروج في تصريحات صحفية لطمأنتهم، والتأكيد على أنه بخير، نافيا كل ما تردد عن تدهور حالته الصحية، وأنه غير محتجز بأحد المستشفيات، بل على العكس يستمتع بوقته تمامًا. الصور من حساب المركز الكاثوليكي المصري للسينما على فيسبوك وحساب النجوم بإنستجرام والأفلام على يوتيوب  

مشاركة :