زعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه هدد "بمحو" المؤسس المشارك لحركة "طالبان" الملا عبد الغني بارادار، وأنه أرسل له صورة لمنزله ليثبت أنه قادر على ذلك. وقال ترامب إنه هدد بارادار خلال 18 شهرا من المحادثات من البيت الأبيض قبل أن يأمر خليفته الرئيس جو بايدن ، بـ"الانسحاب الرهيب" من أفغانستان، مشددا على أنه أرسل إلى بارادار الملقب بـ"الجزار" والذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس الوزراء بعد استيلاء "طالبان" على السلطة، صورة منزله. وأشار ترامب إلى أن بارادار سأله: "لماذا ترسل لي صورة لمنزلي؟"، فقلت له مهددا: "إذا فعلت أي شيء، سنشن ضربات جوية أقوى من أي ضربة جوية قمنا بها في السابق". وادعى ترامب أن بارادار رد قائلا: "أنا أفهم ، صاحب السعادة"، مضيفا: "قال لي صاحب السعادة! لا أعرف ماذا إذا يطلق أيضا على بايدن هذا اللقب". ولفت ترامب إلى أنه "أراد الخروج من أفغانستان وكان هو الشخص الذي قلل من الوجود الأمريكي هناك إلى عدد قليل جدا من الجنود"، وأصر على أنه "كان من الممكن أن يكون لدينا جدول زمني مشابها للغاية، لكنني كنت سأخرج الجيش، ولم أكن سأسمح بترك أفضل المعدات العسكرية في العالم" بقيمة 85 مليار دولار. وأضاف: "بدلا من ذلك، أدى الانسحاب الرهيب لبايدن إلى مقتل 13 عنصرا من أفراد الخدمة في مشاهد مروعة من الفوضى في مطار كابل. فقدنا 13 جنديا، وكان لدينا أيضا عدد كبير من الجنود الذين أصيبوا بجروح مروعة". كما أصر على أن "الكثير من الأشخاص السيئين" كانوا قادرين أيضا على الفرار من أفغانستان وسط حشد من الناس محشورين في طائرات بدون رادع في عجلة من أمرهم للفرار. "ركب الكثير من الأشرار تلك الطائرات. الأشرار - الإرهابيون". المصدر: "نيويورك بوست" تابعوا RT على