رفع وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ باسمه ونيابة عن جميع منسوبي ومنسوبات وزارة التعليم أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع – حفظهما الله -؛ بمناسبة اليوم الوطني الـ 92 لتوحيد المملكة. وقال وزير التعليم: "يحل علينا اليوم الوطني في ذكراه الثانية والتسعين التي تتجسد فـيـها معاني الاعتزاز والانتماء لوطننا الشامخ، والولاء لقيادتنا الرشيدة أيدها الله-، والحفاظ على مكتسباتنا الوطنية، وتوفير الفرص الواعدة لأبناء وبنات الوطن؛ للمشاركة في بناء وازدهار المملكة؛ تحقيقاً لمستهدفات التنمية الشاملة وفق رؤية 2030، وما تضمنته من برامج ومبادرات طموحة". وأضاف أن التعليم بقطاعيه العام والجامعي يُعدُّ واحداً من أهم القطاعات التي حظيت بالتوجيهات السديدة، والدعم السخيّ، والاهتمام المستمر من قبل خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، حيث شهد التعليم في هذا العهد الزاهر تقدماً ملحوظاً، أسهم في رفع جودة المخرجات التعليمية، وإيجاد البيئة المحفّزة للتعليم، وتحقيق الدراسات والبحوث العلميّة النوعيّة المنسجمة مع الأولويات الوطنية، والمنافسة العالمية، وفق المؤشرات الدولية في العديد من المجالات، التي كان لأبناء وبنات المملكة الحضور المميز فيها. وأشار وزير التعليم إلى أن المرحلة التي تعيشها منظومة التعليم العام والجامعي في عهد قيادتنا الرشيدة -أيدها الله-، شهدت تطويراً شاملاً أسهم في الوصول إلى مستهدفات رؤية المملكة الطموحة 2030، إضافةً إلى استشراف المستقبل؛ لبناء مواطن معتزّ بقيمه الوطنية ومُنافس عالمياً، من خلال استثمار مهارات وقدرات أبناء وبنات الوطن في رسم خارطة جديدة من المنجزات النوعية المواكبة لمهارات القرن الحادي والعشرين والثورة الصناعية الرابعة واحتياجاتها، وبما يعزز المكانة الإقليمية والعالمية الرائدة للمملكة. وأكد أنّ الاحتفال باليوم الوطني على مستوى الوزارة والإدارات التعليمية ومكاتب التعليم والمدارس المؤسسات التعليمية كافة واجب وطني، يرسّخ في نفوس أبنائنا وبناتنا قيم المواطنة الصالحة، ويعزّز اللحمة الوطنية، والثقافة المتأصلة في نفوس أبنائنا وبناتنا لإرثنا الوطني الراسخ العريق، لافتاً إلى أن ما تحمله هذه المناسبة من القيمة والأهمية يرتكز على استشعار أبناء وبنات المملكة للنعم والخيرات التي تزخر بها بلادنا المباركة من أمن وأمان، ونماء مستمرّ في ظل رعاية كريمة وتوجيهات سديدة من قبل قيادتنا الرشيدة -أعزها الله -، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ وطننا العزيز من كل مكروه، وأن يديم عليه نعمة الأمن والاستقرار والرخاء. من جانبه رفع نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار أ. د. محمد بن أحمد السديري أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله - بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني الـ 92 لتوحيد المملكة. وأوضح السديري أن اليوم الوطني مناسبة يستشعر فيها المواطن الإنجازات الكبيرة والمتتالية لبناء هذا الوطن، وما تحقق على يد جلالة الملك عبد العزيز - رحمه الله - ورجالاته المخلصين من ترسيخ للوحدة الوطنية والأمن والاستقرار في هذه البلاد، وتواصل عجلة البناء والتشييد بالاستثمار الأمثل لموارد هذا الوطن، وعلى رأسها بناء الإنسان، كما نفخر اليوم في ظل القيادة الحكيمة لهذا العهد الزاهر بالرؤى الطموحة والمشاريع والبرامج التنموية الرائدة للوطن في المجالات كافة. وقال بهذه المناسبة: "إن المملكة العربية السعودية منذ توحيدها إلى يومنا الحاضر تولي التعليم اهتماماً بالغاً على جميع الأصعدة، حتى أصبح التعليم مكوناً رئيساً من مكونات رؤية المملكة 2030، حيث بُذلت الجهود من قبل وزارة التعليم للارتقاء بجودة التعليم، لمواكبة أفضل الممارسات العالمية ومنافستها، وصناعة مستقبل أفضل لأبنائنا وبناتنا الذين يستحقون نظاماً تعليمياً يتلاءم مع طموحاتهم؛ ليسهموا في تنمية وطنهم". وأكد على حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على دعم المشاريع العلمية والبحثية وتمكين الكوادر الوطنية في الجامعات، مبيناً أن إستراتيجية الابتعاث التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله-، تقوم على خطط بعيدة المدى، تجسّد الرؤية، وتبني المستقبل، وتستثمر في رأس المال البشري مما يسهم في تعزيز فرص البحث والابتكار وريادة الأعمال؛ لتتوافق مع الطموحات التنموية للمملكة.
مشاركة :