أعلنت أوكرانيا أنها «ستقلص في شكل ملحوظ» الحضور الدبلوماسي لإيران في البلاد، وذلك ردا على قيام طهران بتسليم موسكو أسلحة في اليوم نفسه لتعرض ميناء أوديسا لضربة روسية استخدمت فيها طائرات مسيرة إيرانية وأسفرت عن قتيل. وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية، «أننا أبلغنا القائم بالأعمال الإيراني في أوكرانيا، أن استخدام أسلحة إيرانية في بلادنا يتعارض مع موقف الحياد»، معلنة «أننا قررنا سحب اعتماد سفير إيران بأوكرانيا، وخفض عدد الموظفين في السفارة الإيرانية في كييف». في وقت سابق من اليوم، انتقد المتحدث باسم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، سيرغي نيكيفوروف، إرسال إيران أسلحة إلى روسيا، وذلك تزامنا مع ضربة روسية بواسطة طائرة مسيرة إيرانية على مدينة أوديسا في جنوب أوكرانيا، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. ولفت، في تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أنها «اجراءات إيرانية تتعارض مع سيادة دولتنا ووحدة أراضيها، وتتعارض أيضا مع حياة المواطنين الأوكرانيين وصحتهم». في 14 أيلول، أفادت وكالة «وول ستريت جورنال» نقلًا عن عسكريين أوكرانيين، بأنّ «روسيا ألحقت أضرارًا جسيمة بقواتنا، باستخدامها مسيرات «كاميكازي» الإيرانية»، كما أشارت إلى أنّ «طائرات «شاهد- 136» التي زودت بها إيران روسيا، نفذت ضربات مدمرة في منطقة خاركيف».
مشاركة :