محمد اسماعيل - القاهرة - القليوبية - أسامة علاء الدين: شاركت جامعة بنها برعاية الدكتور جمال سوسة رئيس الجامعة في فعاليات منتدى أنشطة الجامعات الحكومية المصرية لمواجهة التغيرات المناخية، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي يومي 22 و23 سبتمبر. وقال الدكتور جمال سوسة إن المنتدى يأتي في إطار التوجه العالمي للاهتمام بالتغيرات المناخية وتحدياتها، وفي ضوء رؤية مصر 2030 التي تشمل الاهتمام بكافة محاور التنمية المستدامة وعلى رأسها مواجهة الآثار المناخية المترتبة على التغير المناخي وهو ما جعلها تحظى باستضافة مؤتمر الأطراف الـ27 للتغيرات المناخية الذي سيعقد بمدينة شرم الشيخ. وأشار رئيس جامعة بنها، إلى أن الجامعة شاركت خلال فعاليات المنتدى بـ6 أبحاث علمية و5 نماذج محاكاة لمخرجات الأبحاث العلمية فى قضية التغيرات المناخية ، مؤكدا أن جامعة بنها تولى اهتماماً كبيراً لقضية التنمية المستدامة والتغيرات المناخية وذلك بتنظيم العديد من المؤتمرات والدراسات والأنشطة التي تهدف إلى تواصل الجامعة مع المجتمع ونشر الوعي البيئي ، مضيفاً أن هدفنا في جامعة بنها هو إعطاء نموذج مشرف لتعاون المؤسسات في عمل مثمر وجاد يهم المواطنين والتركيز على أهمية الربط بين البحث العلمي في مجالي البيئة والتنمية المستدامة من جانب وبلورة السياسات العامة والعمل بروح الفريق لمواجهة تغير المناخ من جانب آخر وكذا تفعيل دور الجامعة في نشر المعرفة وتعليم قضايا المناخ بين منسوبيها. من جانبه قال الدكتور محمود عراقى المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الأبحاث التي شاركت بها الجامعة في المنتدى هي : بحث عن دراسة التنبؤ بأثر التغير المناخي والتدخل البشري على الاتزان الديناميكي لقاع مجرى نهر النيل بطول ٦٠ كيلومتر خلف قناطر اسنا للدكتور محمد عبدالمطلب الاستاذ بكلية الهندسة بشبرا ، وتوصلت الدراسة إلي أن زيادة أو قلة التصرفات المائية والتي تنتج عن التغير المناخي تؤدي الي حدوث نحر أو ترسيب زائد في قاع مجرى النهر والذي يفقده الاتزان الديناميكي له. كما قدم الدكتور رضوان خليل الأستاذ بكلية العلوم ببنها بحثاً عن تعزيز المعاملة الخارجية للميثيل جليوكسال قدرة الألدهيد التفاعلية على إزالة السموم وقساوة الصقيع لمحصول القمح وذلك من خلال إيجاد حلول جديدة ومستقبلية لتكيف نبات القمح مع التغيرات المناخية المستقبلية من خلال الدراسات الفسيولوجية للنبات وكيفية تكيفه واستنباط سلالات جديدة قادرة على التكيف على المستوى الفسيولوجي والجينى للنبات. وأشار الدكتور عراقى إلى أنه تم تقديم بحث عن تأثير التصميم المستدام فى قطاع الانشاءات على التغير المناخى للدكتورة نهى أحمد وتناولت الدراسة انبعاثات ثانى اكسيد الكربون الداخلية للمباني الخضراء و التقليديه ، كما تم دراسة نسبة الكربون المتجسد لمواد البناء في المبنى الأخضر. تم اقتراح بدائل لاستخدام الخرسانة المسلحة ، وحقق استخدام الخرسانة خفيفة الوزن انخفاضا بنسبة 50٪ في إجمالي انبعاثات الكربون المجسدة. وقدم الدكتور محمود مغربى عراقى الأستاذ بكلية الزراعة بمشتهر وعميد الكلية السابق بحثان لإنتاج سلالات من الأرانب والدجاج أكثر تكيفا مع ظروف التغيرات المناخية وذلك عن طريق استنباط سلالة أرانب مشتهر وسلالة دجاج بنها بكلية الزراعة بمشتهر حيث أن هذه السلالات تحافظ على انتاجيتها تحت ظروف الجو الحار ، كما قدم الدكتور صديق محيسن الأستاذ بكلية الزراعة دراسة عن تأثير التغيرات المناخية على إنتاج الذرة الشامية فى مصر بهدف دراسة التكيف المناخي للنبات وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تلك التغيرات وزيادة الإنتاج. كما شاركت الجامعة بـ 5 نماذج محاكاة لمواجهة التغيرات المناخية حيث قدم الدكتور إسلام شيحة الأستاذ بكلية العلوم نموذج شبه صناعي لبطارية المغنيسيوم/ كبريت بهدف تطويره كبديل مستقبلي واعد لبطاريات الليثيوم ذو سعر منافس وصديق للبيئة وذلك بهدف التغلب على العقبات التي تواجه الحصول على بطارية مغنسيوم/ كبريت تجارية مثل الحركة المكوكية لمتعدد الكبريت داخل الالكتروليت وصدأ المغنسيوم من خلال حماية سطح المغنسيوم بطبقة صناعية بينيه فاصلة وإضافة مواد قطبيه علي الكاثود لكبح الحركة المكوكية لمتعدد الكبريت. وقدم الدكتور طه عاشور الأستاذ بكلية الزراعة قدم نموذج مبتكر عن فرن مطور صديق للبيئة لإنتاج الفحم النباتي لا توجد انبعاثات حيث تتم معالجتها بطريقتين الحرق لتوفير الطاقة المستخدمة في عملية التفحيم والمعالجة الكيميائية ، كما ان النموذج مطابقة للمواصفات بالإضافة الى اقتصاديات التشغيل من خلال إعادة استخدام نواتج الاحتراق في عملية التفحيم. وقدمت الدكتورة هانم خاطر الأستاذ بكلية الطب البيطرى بحثا نماذج مبيدات صديقة للبيئة لمكافحة الآفات والحشرات المائية الطفيلية ، وقدم الدكتور أيمن باسيلى بكلية هندسة بنها بحثا عن تصميم مبتكر وفعال من حيث التكلفة لتوربينات الرياح صغيرة الحجم للمناطق منخفضة السرعة ، ومناسبة للقرى المصرية.
مشاركة :