“هي لنا دار” ونعم الدار ، دار كرم وجود شرفتنا باحتضانها لنا بدعوة كريمة من سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس لحضور حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني السعودي ٩٢، الذكرى المجيدة التي يحق للسعوديين الإحتفاء بها في نخوة و اعتزاز ، احتفالية أبدعت السفارة في تهيئة أسباب نجاحها و قد حضرتها مجموعة من الجالية السعودية المقيمة بتونس وهي عينة من أبناء الشعب السعودي الطموح الوفي للمبادىء التي حرصت على تركيزها القيادة السعودية من خلال رؤية ٢٠٣٠ الرائدة. كان جوًا احتفاليًا رائعًا طغت عليه الروح الوطنية ولمسات العرفان بالجميل للملك المؤسس طيب الله ثراه ثم للقيادة السعودية التي وعدت ، خططت فأنجزت. كان سعادة السفير و منسوبي السفارة في استقبال ضيوفهم ، من سفراء الدول الشقيقة والصديقة للمملكة و رجال السياسة و الثقافة والإعلام… ، بكل ترحاب حيث كانت البشاشة و كرم الضيافة سيد الموقف. تخللت هذه الفعالية كلمة قيمة ألقاها سعادة السفير الدكتور عبدالعزيز الصقر بعبارات راقية ذات معان بليغة ذكر فيها بأهمية هذه المحطة الخالدة التي مهدت لمستقبل مشرق للسعودية الخضراء المتجددة و منوها بتطور العلاقة المتينة و المتنامية بين تونس والسعودية بنسق تصاعدي خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين. فهنيئًا لأشقائنا أهل تلك الربوع الآمنة بقلعة التوحيد، رائدة العروبة والإسلام، و كل عام و مملكة الإنسانية بكل خير.
مشاركة :