دعا الرئيس اليمني رشاد محمد العليمي، المجتمع الدولي إلى إحداث تحول حاسم في مقاربته للأزمة اليمنية، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي صنعتها الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الحلول التحويلية التي تتخذها الجمعية العامة للأمم المتحدة شعارا لها، «تتطلب أولا ترسيخ القيم الواضحة لبناء السلام الذي ينشأ نتيجة قيام حكومة مستقرة، وامتلاك رادع حاسم لحماية العملية السياسية، وفتح الطريق أمامها بكل السبل.. وليس هناك خيار أفضل من أن يدعم المجتمع الدولي الحكومة الشرعية لتتمكن من الانتصار لقيم الحرية والسلام والتعايش المدني».وأشار الرئيس في كلمته إلى جذور وتطورات النكبة التي يعيشها اليمنيون للعام التاسع منذ انقلبت الميليشيات الحوثية على التوافق الوطني، وسيطرت على مؤسسات الدولة، وأعلنت الحرب على دول الجوار والعالم أجمع.وطالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي المجتمع الدولي بإدانة التدخلات الإيرانية السافرة في اليمن، وإخضاع النظام الإيراني إلى الجزاءات المفروضة بموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بنظام حظر الأسلحة، ومنعه من تزويد ميليشياته بالتقنيات العسكرية كالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، التي تستخدم في ارتكاب أعمال إرهابية بحق المدنيين في اليمن، ودول المنطقة.كما ناشد المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء الانتهاكات الفظيعة التي ترقى إلى جرائم حرب في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الميليشيات، بما في ذلك استمرار معاناة عشرات الآلاف من مواطنينا المهجرين، والمحتجزين والمخطوفين، والمخفيين، والمعتقلين، بينهم صحفيون ونشطاء، وفنانون، وعمال إغاثة، ورهائن من مختلف الأعمار.وأشاد الرئيس العليمي بالموقف الموحد للمجتمع الدولي إزاء القضية اليمنية، والمواقف المشرفة لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، «الذين بذلوا دماءهم وأموالهم، وتحملوا مسؤولية الدفاع عن دولة عضو في الأمم المتحدة، نيابة عن المجتمع الدولي، وفتحوا بلدانهم لاستضافة الملايين من أبناء شعبنا المشردين سواء للعمل أو الإقامة، أو العلاج، والتعليم». أخبار متعلقةالبرلمان الليبي يبحث تسلم حكومة باشاغا السلطة في العاصمةإصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال بالضفة الغربية
مشاركة :