أعلن الجيش الاسرائيلي أن فلسطينيا قتل برصاص قوات الامن أمس الثلاثاء حين طعن جنديا قرب مجمع مستوطنات غوش عتصيون بالضفة الغربية المحتلة جنوب القدس. وقال الجيش ان مهاجما طعن جنديا عند مفترق غوش عتصيون، فردت القوات الموجودة في المكان على الاعتداء باطلاق النار على المهاجم ما ادى الى مقتله، مشيرا الى ان الجندي يعمل في الاحتياط. وقال متحدث باسم هيئة الاسعاف نجمة داود ان الجندي البالغ من العمر 34 عاما نقل الى المستشفى لاصابته بجروح في وجهه ويده. من جهتها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ان الشاب الفلسطيني يدعى احمد كوازبة (18 عاما) من قرية سعير قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية. وسلمت اسرائيل ليل الاثنين الثلاثاء جثامين ثلاثة شبان فلسطينيين من القدس الشرقية المحتلة نفذوا هجمات، بعدما دفعت كل من عائلاتهم كفالة مالية للسلطات الاسرائيلية. وهي المرة الاولى تسلم اسرائيل جثامين فلسطينيين من القدس الشرقية منذ اكتوبر الماضي. وتبقى جثامين احد عشر فلسطينيا من القدس الشرقية لدى اسرائيل، بحسب مؤسسة الضمير الفلسطينية لحقوق الانسان. وشيع مئات الفلسطينيين جثماني اسحق بدران واحمد اقنيبي من حي كفر عقب في القدس الشرقية المحتلة بينما تم تشييع الثالث وهو محمد سعيد في منطقة عناتا في الضفة الغربية المحتلة. ولف الجثمانين برايات لحزب التحرير السلفي السوداء كتب عليها لا اله الا الله. وحمل المشاركون اعلاما فلسطينية واعلام حركة حماس الخضراء بالاضافة الى رايات حزب التحرير. وقال حمادة اقنيبي والد احمد ان ابنه قتل في 30 اكتوبر الماضي وتم تسليمه في وقت مبكر هذا الصباح، عند الساعة الاولى فجرا. واضاف متأثرا بعد شهرين. واوضح انه دفع 5000 شيكل (1270 دولارا امريكيا) كفالة مالية للسلطات الاسرائيلية، مشيرا الى انها كانت شرطا اساسيا لتسليم الجثمان. ودعا رأفت صب لبن، احد المسؤولين في منظمة الضمير اسرائيل الى تسليم سائر الجثامين للعائلات المتبقية، واصفا احتجازها بانه نوع من العقاب الجماعي. المصدر: القدس - أ ف ب
مشاركة :